في بيان جديد.. مجلس الأمن الدولي يعبر عن قلقه العميق إزاء أحداث الفاشر

أعرب مجلس الأمن الدولي في بيان صدر صباح اليوم الجمعة عن قلقه العميق إزاء التطورات الأخيرة في مدينة الفاشر بشمال دارفور، حيث أفادت التقارير بوقوع هجمات من قبل قوات الدعم السريع أسفرت عن مقتل 400 مدني، من بينهم أطفال. دعا المجلس إلى ضرورة محاسبة قوات الدعم السريع على هذه الهجمات التي استهدفت المدنيين، مشدداً على أهمية حماية حقوق الإنسان في ظل هذه الظروف الصعبة. كما طالب المجلس قوات الدعم السريع برفع الحصار المفروض على الفاشر، وحث جميع أطراف النزاع في السودان على العمل من أجل وقف فوري للأعمال العدائية، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن إلى جميع المناطق. وأكد على ضرورة أن تمتنع الدول عن التدخل الخارجي الذي قد يزيد من تفاقم الصراع في السودان. للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
مأساة في مخيم مكجر: حريق يلتهم منازل النازحين في وسط دارفور

أفادت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين في السودان باندلاع حريق ضخم في مخيم “مكجر” المخصص للنازحين بولاية وسط دارفور، مما أسفر عن تدمير 52 منزلاً وتسبب في أضرار جسيمة للممتلكات. وأوضح المتحدث باسم المنسقية، آدم رجال، أن الحريق خلق وضعًا إنسانيًا بالغ الصعوبة للنازحين في المخيم، مطالبًا المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية بالتدخل العاجل لتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين. في الآونة الأخيرة، شهدت معسكرات النازحين في دارفور انتهاكات خطيرة ضد المدنيين. فقد وقعت فظائع مروعة في المخيمات القريبة من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بما في ذلك القتل والاغتصاب والسحل، وذلك بعد الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على مخيم زمزم الأسبوع الماضي. كما أعلنت المنسقية العامة عن استمرار عمليات النزوح من مدينة الفاشر والمناطق المحيطة بها نحو منطقة طويلة، التي تسيطر عليها حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد أحمد النور. كشف المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، آدم رجال، في بيان له أنه قد فرّ حوالي 186,560 شخصًا سيرًا على الأقدام، وباستخدام عربات الكارو، والدواب، وعلى متن شاحنات، خلال الفترة من 3 إلى 14 أبريل الجاري.توقع أن يستمر التدفق الجماعي للنازحين على شكل موجات وأعداد كبيرة نتيجة للحرب، والجوع، وارتفاع تكاليف المعيشة، وأزمة الماء في الفاشر ومخيماتها. أفاد رجال أن معاناة النازحين في مخيم زمزم وصلت إلى ذروتها، حيث يواجهون الجوع والعطش والمرض، بالإضافة إلى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان من قبل أطراف النزاع، والتي تشمل القتل المباشر، ومنع النازحين من مغادرة المخيم، وسلب ممتلكاتهم، وضربهم، واحتجازهم، أو اتهامهم بالتعاون مع طرف أو أكثر من الأطراف المتصارعة. وأفاد أن المجتمعات المحلية والسلطات المدنية التابعة لحركة تحرير السودان والمنظمات تعمل بجد في منطقة طويلة لمساعدة هؤلاء الضحايا. حيث يقومون بقطع مسافة عشرة كيلومترات خارج المدينة لاستقبال النازحين وتوفير مياه الشرب لهم، بالإضافة إلى نقل المرضى والجرحى. ومع ذلك، فإن الوضع شديد الصعوبة، فقد توفي بعض النازحين نتيجة العطش والجوع والمرض، بالإضافة إلى الصدمات النفسية. للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
السودان: إقالة وزيري الخارجية والأوقاف وسط أنباء عن قائمة بخمسة آخرين

السودان: إقالة وزيري الخارجية والأوقاف وسط أنباء عن قائمة بخمسة آخرين للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
مبعوثة بريطانية تنقل للبرهان مخرجات مؤتمر لندن حول السودان

مبعوثة بريطانية تنقل للبرهان مخرجات مؤتمر لندن حول السودان للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
وزير العدل: طلبنا من محكمة العدل الدولية بالزام الإمارات بالتوقف فورا عن دعمها ل

وزير العدل: طلبنا من محكمة العدل الدولية بالزام الإمارات بالتوقف فورا عن دعمها للمليشيا المتمردة بورتسودان 17-4-2025. (سونا) – قال وزير العدل مولانا د. معاوية عثمان محمد خير، إن السودان طلب في شكواه ضد الإمارات من المحكمة الدولية وفقا للمادة ٣٦ بالزام دولة الإمارات بالتوقف فورا عن دعمها للمليشيا المتمردة وان ترفع تقريرا شهريا يوضح ما قامت به في هذا الخصوص وعن مدى التزامها بتنفيذ الأمر. واكد في المؤتمر التنويري رقم ٢٢ لوزارة الثقافة والإعلام الذي تنظمه وكالة السودان للأنباء ببورتسودان، الدور المحوري لدولة الإمارات في دعم العدوان الغاشم للمليشيا المتمردة ضد الشعب السوداني ومقدراته الوطنية منذ ١٥ أبريل ٢٠٢٣م. وتشمل الدور المساند للمليشيا في التسليح والتمويل واستقطاب المرتزقة. واستعرض وزير العدل شكوى السودان ضد دولة الإمارات في محكمة العدل الدولية في لاهاي لضلوعها في الحرب والمعاناة التي يعيشها الشعب السوداني منذ عامين كاملين ولا يزال . وتطرق الى الأسباب التي دفعت السودان للسير في الدعوى لتوفر البينات الكافية لادانة الإمارات، مؤكدا ان الفريق القانوني السوداني قدم ملفه مكتملا ، وقد أوكل الأمر إلى وزارة العدل للقيام بهذه المهمة الوطنية العظيمة. وأضاف وزير العدل إلى ان اللجنة العليا قامت بالاستعانة بخيرات دولية مرموقة لمساعدة الفريق الوطني من الجهات المختصة في إنجاز المهمة. وابان ان الفريق القانوني باشر مهامه بتقديم الشكوى في العاشر من هذا الشهر، وقد وقع الاختيار على القاضي سيما الذي سبق أن عمل بمحكمة للعدل الدولية وله خبرة طويلة في النزاعات الدولية. #سونا #السودان للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
السفير عدوي يقدم بيان السودان في الدورة الرابعة لأعمال مجلس الوزراء المعنيين بال

السفير عدوي يقدم بيان السودان في الدورة الرابعة لأعمال مجلس الوزراء المعنيين بالأرصاد الجوية القاهرة 17-4-2025 (سونا) قدم سعادة السفير الفريق أول ركن مهندس عماد الدين مصطفى عدوي- سفير جمهورية السودان لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، بيان السودان أمام الدورة الرابعة لأعمال مجلس الوزراء المعنيين بالأرصاد الجوية والمناخ بالجامعة العربية والذي عقد اليوم الخميس بمباني الجامعة. ونقل السفير عماد عدوي تحيات وتقدير معالي المهندس ضو البيت عبدالرحمن وزير الري والموارد المائية، إلى أصحاب المعالي والسعادة رؤساء الوفود المشاركة، معرباً عن صادق تمنيات حكومة السودان بالتوفيق والسداد في تحقيق الأهداف المرجوة، ودفع قطاع الأرصاد والمناخ كرافد أساسي للعمل العربي المشترك. وعبر السفير عدوي عن شكر السودان وامتنانه للأشقاء في جمهوية الصومال الفيدرالية، على الرئاسة المتميزة للدورة السابقة والجهود المبذولة في الارتقاء بعمل المجلس وآلياته مما كان له بالغ الأثر في ترسيخ عمله، ناقلاً تهانئ حكومة السودان لجمهورية العراق الشقيقة بمناسبة توليها رئاسة الدورة الرابعة لمجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون الأرصاد الجوية والمناخ، مجدداً ثقة السودان في تحقيق الأهداف في مزيد من الانفتاح والترقية في عمل المنظومة العربية للأرصاد الجوية والمناخ. واشاد السفير عماد عدوي بجهود الأمانة الفنية للمجلس و اللجنة الدائمة للأرصاد الجوية في الارتقاء بحجم إسهامات القطاع في منظومة العمل العربي المشترك، وجذب الانتباه العربي لمشاريع ومبادرات أصبحت من الضروري بمكان أن تأخذ نصيبها من الدعم والمساندة كالاهتمام بمرافق الأرصاد الجوية ووسائل التنبؤ، وحالة المناخ وأنظمة الإنذار المبكر في الدول العربية. واكد السفير عدوي أن راهن منطقتنا العربية وتطلعات شعوبها بات لايحتمل إهدار أية فرص ومُمكّنات قد تسهم في تحسين البيئة وقدرات منظومة الأرصاد الجوية العربية المؤسسية بما يحقق التطلعات العربية من ناحية، والمواكبة واللحاق بالركب الدولي والاستفادة من شتى الفرص المتاحة . من ناحية أخرى، مشيداً بمبادرة المملكة العربية السعودية في تقديم رؤية لتطوير المجلس، تكاملاً مع المساعي الجارية في متابعة إنفاذ الاستراتيجية العربية لخدمات الأرصاد الجوية وخطتها التنفيذية 2018-2030م، مشدداً دعم السودان الكامل لتلك المساعي لما ترسخه من قواعد تعزز من الأسس العربية الحاكمة وصياغة الفرص المتاحة وحتمية الاستعانة بالعقول العربية المستنيرة، بما يؤمن إحداث مناخ مواتٍ يتسع لما تصبو إليه دولنا العربية كافة. واستعرض السفير عماد عدوي مجمل الأوضاع في البلاد، مشيراً إلى مواصلة الميليشيا المتمردة وداعميها في نهجها باستهداف الشعب السوداني ومؤسساته ومكتسباته، مشيراً إلى أن التدمير قد لحق بالبنية التحتية للدولة كافةً ومن ضمنها الأرصاد ومؤسساته ممثلة في الهيئة العامة للأرصاد الجوية السودانية، وما نتج عنه من تأثر مباشر في انتظام تقديم خدماتها المرتبطة بالطقس والمناخ واستهداف كوادرها الفنية المؤهلة، وتوقف عدد كبير من محطات الهيئة وخروجها عن الخدمة. وأوضح السفير عدوي أن استهداف الميليشيا المتمردة المدفوعة من قوى إقليمية معينة للبنية التحتية للهيئة، ومراكز البيانات والمعلومات المناخية وأرشيف الهيئة الذي يحتوي على سجلات قيمة تجاوزت أعمارها المائة عام، يؤكد إصرار الميليشيا ومحرضيها، على طمس تاريخ السودان وإسهاماته على مدار العقود الماضية في ذلك القطاع، مجدداً التأكيد على أن تلك المحاولات لن تجد طريقها بفضل وقوف الدولة السودانية ومؤسساتها والالتفاف الشعبي حول القوات المسلحة السودانية، ودعم الدول العربية الشقيقة لمساعي إعمار الدولة وقطاعاتها المختلفة ومن ضمنها قطاعات الأرصاد الجوية والمناخ، مشدداً على رؤية السودان في ضرورة مواصلة الإسهام في تحقيق الريادة العربية وما يتطلبه ذلك من تنسيق مستمر وتبادل للخبرات والتجارب والعمليات الناجحة مع الدول العربية الشقيقة، والانفتاح على المنظمات الإقليمية والدولية في مقدمتها المنظمة الدولية للطيران المدني. ووافق المجلس في اجتماعه على الطلب المقدم من جمهورية السودان تحت عنوان ” الاحتياجات العاجلة للهيئة العامة للأرصاد الجوية ” ، حيث رحب بمساعي الحكومة السودانية في إعمار قطاع الارصاد الجوية والمناخ ، وجهودها في استعادة الخدمات، وتعزير قدرة مؤسساتها في الرصد وتأمين سلامة الملاحة البرية والبحرية والجوية، وتبادل المعلومات مع الدول والمراكز الإقليمية والدولية. كما وافق على طلب السودان المتضمن قيام الامانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المعنيين بالأرصاد الجوية والمناخ ، بمخاطبة وحث الدول العربية ومؤسسات التمويل العربية على تقديم الدعم العاجل اللازم لإعادة تهيئة عدد (16) محطات رصد مختلفة (CAT4) ومناخية وزراعية وبحرية بجمهورية السودان. وكلف المجلس الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتواصل مع مختلف المانحين الإقليميين والدوليين لحشد الدعم اللازم لتعزيز قدرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية السودانية، عبر توفير أجهزة ورادارات طقس وأطقم معايرة وأجهزة حاسب آلي وخوادم للتوقعات والبيانات والأرشفة . كما دعا المجلس المؤسسات المعنية بالدول العربية إلى التعاون مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية بجمهورية السودان في مجال التدريب وتبادل الخبرات وفي كافة المشاريع والمبادرات ذات الصلة بالأرصاد الجوية والمناخ ، سيما في مجال تعزيز أنظمة الإنذار المبكر ووجه الامانة العامة لجامعة الدول العربية بتوفير فرص تدريب عاجلة لكوادر الهيئة العامة للأرصاد الجوية السودانية، على أن يتم التنسيق في موضوعاتها مع الحكومة السودانية. #سونا #السودان للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
تحالف تأسيس يشرع في ترتيبات إعلان الحكومة الموازية

الشرق الاوسط: محمد أمين ياسينخصص قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو «حميدتي» جزءاً كبيراً من خطابه في الذكرى الثانية للحرب بين قواته والجيش السوداني، للحديث عن «حكومة السلام والوحدة» التي يسعى وحلفاؤه للإعلان عنها بموازاة الحكومة التي يسيطر عليها الجيش، وتتخذ من مدينة بورتسودان الساحلية عاصمة لها. وعلى غير العادة، كاد الخطاب يخلو من الإشارة إلى الأوضاع العسكرية لقواته في الميدان، وركز على «خطاب سياسي»، يمكن اعتباره البرنامج السياسي للحكومة المزمع تشكيلها، وفقاً لاتفاقيات «نيروبي» فبراير (شباط) الماضي، في حين ذكرت المصادر أن اللجان الفنية المكلفة بتحديد الحقائب الوزارية وشخوصها وبرامجها قد أوشكت على إكمال عملها. وقال حميدتي بمناسبة دخول الحرب عامها الثالث، إن «السلاح وحده لا يكفي لحل المشكلات السياسية». وأضاف أنه يفخر بقيام حكومة السلام والوحدة عبر «تحالف مدني واسع يمثل الوجه الحقيقي للسودان»، وهو أول تصريح للرجل منذ تكوين تحالف السودان التأسيسي «تأسيس» بشأن تشكيل الحكومة، وعدّه عدد من المراقبين بمثابة «إعلان رسمي» لتشكيل الحكومة التي تم الاتفاق عليها سابقاً، دون التطرق لتحديد مواقيت محددة للإعلان عنها. مجلس رئاسيوأكد الرجل التوافق على «مجلس رئاسي» من 15 عضواً، يتم اختيارهم من أقاليم السودان المختلفة، كـ«رمز للوحدة الطوعية»، وأعلى سلطة سيادية في هياكل الحكومة المزمعة، وفقاً لما نص عليه الدستور الانتقالي الموقع من قبل الفصائل المنضوية في «تحالف السودان التأسيسي». وفي إشارة إلى ما أثارته عملية «التبديل الجزئي للعملة» التي تمت في مناطق سيطرة الجيش، وحرمان مواطنين من منطقة سيطرة «قوات الدعم السريع» من الحصول على جوازات سفر، أو حظر تجديدها لهم، قال حميدتي: «نحن نصنع عملة جديدة ونصدر هوية جديدة حتى لا يحرم أي سوداني من حقوقه، هذه ليست دولة أمراء حرب بل هي حكومة شعب». وأضاف حميدتي أن حكومته المزمعة معنية بتوفير الخدمات الأساسية؛ التعليم والصحة والعدالة، ليس في المناطق التي تسيطر عليها «قوات الدعم السريع» والحركات المسلحة، بل في جميع أنحاء البلاد. وعزّز ما ورد في الدستور الانتقالي الذي أعدّه مع حلفائه بأن يكون السودان «دولة ديمقراطية علمانية لا مركزية» بقوله: «فصل الدين عن الدولة»، بأنه ضمان للحريات الدينية، وتأكيد لحياد الدولة». وشدد على عدم كفاية السلاح وحده لحل المشاكل السياسية، وقال: «اخترنا نحن وحلفاؤنا المدنيون والعسكريون، في تحالف السودان التأسيسي، مساراً مختلفاً، مساراً يدرك أن السلاح وحده لا يكفي لحل المشكلات السياسية». واعتبر توقيع «الدعم السريع» مع القوى المدنية والسياسية السودانية والجبهة الثورية والمجتمع المدني والمنظمات النسائية والحركات الشبابية ولجان المقاومة على الميثاق السياسي والدستور الانتقالي «تأريخاً لسودان جديد». ومنذ التوقيع على الدستور الانتقالي في مطلع مارس (آذار) الماضي في العاصمة الكينية نيروبي، تجري اجتماعات متواصلة وترتيبات وسط تكتم شديد بين الفصائل العسكرية المدنية في «تحالف تأسيس» حول تشكيل الحكومة في مستوياتها الثلاثة: «مجلس رئاسي ومجلس وزراء والسلطة التشريعية». توقعاتوأفادت مصادر تحدثت لـ«الشرق الأوسط» بأن اللجان المكلفة بالملف تعمل حالياً على تحديد الحقائب السيادية والوزارية لكل فصيل في التحالف، يعقب ذلك تسمية الفصيل أسماء مرشحيه للمناصب المحددة، وقالت إن خطوة تمسية شاغلي المناصب لا تزال قيد الأجراء. وأكدت إحراز تقدم في المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة، لكنها أحجمت عن كشف مزيد من التفاصيل، موضحة أن الإعلان عن الحكومة متوقف على الفراغ من الاتفاق على هياكلها، ونفت بشدة ما تم تداوله من قبل وسائل إعلام محلية لأسماء تم ترشيحهم لشغل مناصب وزارية وسيادية. وكانت مصادر في «تأسيس» قد كشفت لـ«الشرق الأوسط»، في وقت سابق، عن إجماع كبير بين الفصائل على تولي «حميدتي» رئاسة المجلس الرئاسي (أعلى سلطة سيادية في الحكومة الجديدة). وقال مصدر آخر إن أعضاء التحالف في داخل السودان وخارجه يعكفون على الترتيبات النهائية بخصوص تكوين هياكل الحكومة في مستوياتها المختلفة، متوقعاً الإعلان عن تفاصيل الحكومة في وقت قريب. وتذهب ترجيحات إلى أن قائد حركة تحرير السودان، الجنرال عبد العزيز آدم الحلو، من أقوى المرشحين للرجل الثاني في الحكومة، بحكم الثقل العسكري والسياسي الكبير لفصيله في ولاية جنوب كردفان وجبال النوبة، وداخل التحالف العريض. وضم «تحالف تأسيس» عدداً من الشخصيات بصفة مستقلة، كانت قد شغلت مناصب رفيعة في الحكومة الانتقالية السابقة، أبرزهم عضو مجلس السيادة السابق محمد حسن التعايشي ووزير العدل السابق نصر الدين عبد الباري، يتوقع أن يكونوا ضمن التشكيل الوزاري في الحكومة الجديدة. ونص الدستور الانتقالي على اختيار رئيس الوزراء بالتشاور بين القوى الموقعة على الميثاق السياسي، بدوره يختار عدداً من الوزراء لا يتجاوز 16 وزيراً، في غضون شهر من تاريخ تعيينه. ويضم التحالف «قوات الدعم السريع» وحزب الأمة القومي والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، وقوى سياسية ومدنية أخرى إلى جانب الحركة الشعبية شمال، بزعامة عبد العزيز آدم الحلو، وتحالف الحركات الدارفورية المسلحة في «الجبهة الثورية»، إلى جانب «قوات الدعم السريع». واعتمد الدستور الانتقالي للسودان 3 مستويات للحكم (الاتحادي والإقليمي والمحلي)، وتم التقسيم الإداري والجغرافي في البلاد إلى 8 أقاليم؛ وهي إقليم الخرطوم، والإقليم الشرقي، والإقليم الشمالي، والإقليم الأوسط، وإقليم كردفان، وإقليم جنوب كردفان وجبال النوبة وإقليم الفونج الجديد. تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط المصدر من هنا للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
وكيل العدل تفصح عن اجراءات تقديم شكوى السودان ضد الإمارات

بورتسودان 17-4-2025 (سونا)- افصحت مولانا هويدا علي عوض الكريم وكيل وزارة العدل عن اجراءات تقديم شكوى السودان ضد دولة الإمارات أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي من حيث تقديم الملف امام المحكمة وكيفية اختيار الخبراء والتعاقد معهم. وابانت مولانا هويدا ان الوزارة قدمت مذكرة للمجلس السيادي شرحت فيها الوضع القانوني وخيارات إقامة قضايا دولية ومحلية لاستقامة الوضع القانوني وعدم الإفلات من العقاب. واشارت فى المؤتمر التنويري لوزارة الثقافة والإعلام والذي نظمته وكالة السودان للأنباء اليوم بقاعة ببورتسودان ، إلى ان الوزارة شكلت لجنة من 11 عضوا من الجهات المختصة والمعنية بالدعوى، بجانب تشكيل لجنة فنية. وأستعرضت مولانا هويدا الاجراءات التي اتبعتها اللجنة لاختيار مكاتب المحاماة، حيث تم توقيع اتفاقية حوت إلتزام المكتب بدراسة البيانات. وذكرت ان المكتب قام بالتشاور مع السودان لاختيار فريق الخبراء وكانت الحوجة لاختيار قاضي خاص باللغة اللاتينية، موضحة ان المكتب قام بصياغة الدعوى وارسال المسودة الى السودان وتمت مراجعتها مع المضمون والبيانات التي تسند الدعوى، مشيرة الى ان المكتب قام باختيار ثلاث مكاتب محاماة بالتشاور مع اللجنة العليا وفريق الخبراء وهكذا سارت الاجراءات حتى الوصول للمحكمة. #سونا #السودان للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
المستشار العام لوزارة العدل يؤكد تمسك السودان بقضيته العادلة أمام الامارات بلاها

المستشار العام لوزارة العدل يؤكد تمسك السودان بقضيته العادلة أمام الامارات بلاهاي بورتسودان 17-4-2025 (سونا)- أكد المستشار العام لوزارة العدل د / معتصم السنوسي تمسك السودان القاطع بقضيته العادلة في مواجهة دولة الإمارات أمام محكمة العدل الدولية بلاهاي بالرغم من علم السودان ومعرفته المسبقة بتحفظ الإمارات الخاص بعدم المسؤولية ، موضحا أن هذا التحفظ يخالف المبادئ الاساسية للقانون الدولي ، ويخل باتفاقية منع الابادة الجماعية ، معربا عن ثقته التامة في عدالة القضية وعدالة المحكمة. جاء ذلك في المؤتمر التنويري حول شكوى السودان ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية الذي انعقد اليوم بقاعة جهاز المخابرات العامة ببورتسودان . حيث اشاد المستشار بسعي السودان الجاد في هذه القضية لاخذ حقوقه عبر العدالة الدولية، مبينا ان السودان قدم الأدلة الكافية لإدانة الإمارات في دعمها لمليشيا الدعم السريع وتأجيج الحرب في السودان ، مشيرا في ذلك الى بعض السوابق القضائية امام محكمة العدل الدولية في هذا الصدد . #سونا #السودان للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
وزير العدل: شكوى السودان ضد الإمارات موثقة ومتماسكة بشكل جيد

بورتسودان 17-4-2025م (سونا)- إبان وزير العدل د. معاوية عثمان أنه وفقاً للمادة 36 من النظام الأساسي لمحكمة العدل تلتزم دولة الإمارات بأن تمنع وتوقف دعمها المباشر للمليشيا، فلولا هذا الدعم لما استطاعت هذه المليشيا أن ترتكب هذه الجرائم فى حق الشعب السوداني. جاء ذلك في المؤتمر التنويري لوزارة الثقافة والإعلام والذي نظمته وكالة السودان للأنباء اليوم والذي استضافت فيه وزارة العدل للحديث حول شكوى السودان ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي . وقال الوزير إنهم طالبوا في جلسات الدعوى ووفقاً للنظام الأساسي للمحكمة أن تلتزم دولة الإمارات فوراً بإيقاف دعمها للمليشيا وأن تدفع للمحكمة بعد شهر، بتقرير يثبت ، امتناعها عن تقديم ذلك الدعم، ومن ثم تقدم تقريراً دورياً كل 6 أشهر عما نفذته فى هذه الأحكام . وأضاف الوزير: “قدمنا طلبين لهذه المحكمة، الطلب الأول يتعلق بالمرافعة الشفوية والطلب الثاني يتعلق بالاختصاص أثبت من خلاله أن الاختصاص ينعقد بهذه المحكمة بحسبان أن الانتهاكات الجسيمة تمت بمساندة ودعم مباشر من دولة الأمارات وهي موثقة عبر تقارير المنظمات الدولية وعبر المنظمات الحقوقية . وقال إن قضيتنا موثقة ومتماسكة بشكل جيد . وأضاف الوزير “نحن فى انتظار قرار المحكمة فيما يتعلق باختصاصها ، وفيما يتعلق بالتدابير المؤقتة التي تستخدمها في مواجهة دولة الإمارات” . #سونا #السودان للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.