المواصفات والمقاييس تدعم برنامج العودة الطوعية من بورتسودان الى ولاية الجزيرة

بورتسودان 11-4-2025 (سونا) اكدت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس مشاركتها في برنامج العودة الطوعية للنازحين من ولاية البحر الأحمر إلى ولاية الجزيرة ضمن جهودها لتعزيز الاستقرار المجتمعي . وقالت الأستاذة رحبة سعيد المدير العام للهيئة إن المشاركة تأتي في إطار الدور الوطني للهيئة الذي يتجاوز الرقابة الفنية ليشمل دعم المبادرات الإنسانية، مؤكدة استعداد الهيئة لتقديم الدعم الفني لضمان جودة وسلامة المواد الغذائية المياه ومواد الإيواء للعائدين. من جانبه أوضح المهندس الوليد محمد عثمان مدير قطاع البحر الأحمر أن القطاع سيواصل دعمة ومشاركته في جميع الفعاليات التي تخدم مجتمع الولاية بالتنسيق مع حكومة الولاية والمؤسسات الرسمية والمجتمع المدني. #سونا #السودان للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
رئيس مجلس السيادة يشارك في فعاليات منتدى أنطاليا الدبلوماسي بتركيا #سونا

رئيس مجلس السيادة يشارك في فعاليات منتدى أنطاليا الدبلوماسي بتركيا #سونا #السودان للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
بحث تعزيز التعاون الثنائي بين بنك السودان المركزي والمؤسسة العربية لضمان الاستثم

بحث تعزيز التعاون الثنائي بين بنك السودان المركزي والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات بورتسودان 11-4-2025 (سونا)-بحث نائب محافظ بنك السودان المركزي محمد عثمان محمد خير، مع المدير العام للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات الأستاذ راشد الهارون، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين المؤسستين، في عدد من المجالات ذات الأولوية، وعلى رأسها دعم جهود جذب الاستثمار إلى السودان، وتحسين بيئة الأعمال، وتوسيع آفاق الضمانات الممنوحة للمستثمرين، بما يسهم في رفع مستوى الثقة بالاقتصاد الوطني ويشجع على تدفق رؤوس الأموال والاستثمارات العربية. جاء ذلك خلال زيارته الرسمية إلى دولة الكويت للمشاركة في الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية، التي انعقدت يومي 9 و10 أبريل الجاري. كما ناقش الجانبان خلال اللقاء الآليات الممكنة لتفعيل التعاون بين المؤسسة والحكومة السودانية في مجالات التنمية الاقتصادية، من خلال ضمان المشروعات الاستثمارية ودعم الصادرات، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية التي من شأنها المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. واستعرض الطرفان الجهود الجارية على مستوى العالم العربي لتعزيز الاستثمارات البينية، وأكدا على أهمية تبادل الخبرات والمعلومات الفنية لتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، وتهيئة بيئة استثمارية أكثر جاذبية وفعالية في الدول الأعضاء. ويأتي اللقاء في سياق الحرص المشترك على تعزيز العلاقات المؤسسية بين السودان والمؤسسات العربية المتخصصة، وتفعيل أدوات التعاون الإقليمي لدعم مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في المنطقة العربية. #سونا #السودان للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
مدير جامعة الزعيم الأزهري يتفقد مجمعي ودنوباوي وبحري

بورتسودان 11-4-2025 (سونا)- قام البروفيسور/ نصر الدين محمد أحمد شريف مدير جامعة الزعيم الازهرى امس بزيارة تفقدية لمتابعة أوضاع المجمعات الجامعية وذلك في إطار الجولات التفقدية التي يقوم بها. وتفقد مدير الجامعة مجمع ود نوباوي ومجمع بحري رافقه البروفيسور/ أسامة نبيل محمد أحمد رئيس لجنة تقييم الخسائر، والاستاذة/ علا عمر أحمد، مساعد الوكيل للشؤون الإدارية ومدير إدارة الموارد البشرية، والاستاذ/كمال الدين عبد المحمود كامل المدير التنفيذي لمكتب المدير. وقال بروفيسور نصر الدين محمد أحمد مدير الجامعة في تصريح (لسونا) ان هذه الزيارة تعد الزيارة الثانية خلال شهرين، حيث تم الوقوف على حجم الدمار والخراب الذي طال البنية التحتية والبيئة بالمجمعات. ومتابعة العمل الجاري بالتعاون مع اللجنة لتجهيز مجمع ودنوباوي استعدادا لدورة الامتحانات المقررة في 3 مايو 2025، مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلها العاملون بالمجمع خلال الفترة الماضية لتحسين ظروفه وجعله أكثر جاهزية. وأعرب مدير الجامعة عن شكره لأعضاء اللجنة ولكل العاملين بالمجمعات على المجهودات التي بذلوها في سبيل إعادة إعمار المجمعات، لضمان تهيئتها لعقد الامتحانات المقبلة. #سونا #السودان للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
لجان مقاومة كرري تكشف عن اختراقات وتحركات مشبوهة لتشكيل كيانات موازية

أصدرت تنسيقية لجان مقاومة كرري بيانًا شديد اللهجة كشفت فيه عن تحركات مشبوهة تهدف إلى اختراق الصف الثوري وتشكيل كيانات موازية، في محاولة يائسة لإجهاض إرادة الثورة السودانية. البيان الذي حمل عنوانًا واضحًا وصريحًا: “كرري لا تُساوم… ولن تكون غنيمة للفلول والانتهازيين”، جاء ليضع النقاط على الحروف في وجه كل من يحاول القفز على نضالات الشارع السوداني. وعبّرت لجان مقاومة كرري عن قلقها البالغ من التحركات التي وصفتها بـ”المشبوهة”، والتي تسعى إلى . وأكد البيان أن هذه المحاولات هي في حقيقتها محاولات التفاف على الإرادة الثورية، تهدف لتقويض مبادئ ثورة ديسمبر، وأن الجهات التي تقف وراءها معروفة ومكشوفة. كشف البيان عن أن هذه المجموعات كانت تعمل منذ ما قبل الحرب، بالتنسيق مع أحد جنرالات اللجنة الأمنية المعروفين. وبعد اندلاع الحرب، توسع التنسيق ليشمل أجسامًا مثل “إعلان المبادئ”، والذي لعب دور الوسيط بين هذه المجموعات والجنرال، مما يعكس مخططًا منظمًا لاختراق البنية الثورية من الداخل. بحسب البيان، فإن الكيانات الجديدة لا تعبر عن أبناء الثورة، بل تمثل أفرادًا يسعون لمصالحهم الخاصة، بعيدًا عن المبادئ الوطنية التي ضحى من أجلها الشعب. وأضافت اللجان أن هذه الأجسام الهلامية تسعى إلى شراكة مع نظام المؤتمر الوطني البائد، وتعمل على تنفيذ أجندات تتناقض جذريًا مع أهداف الثورة. وأشارت لجان المقاومة إلى أن ما يسمى بـ”تجمع شباب كرري” وغيره من الأجسام التي أُنشئت مؤخرًا، تم تجميعها من خارج محلية كرري بهدف اقتسام السلطة والتفاوض مع العسكر في صفقات مشبوهة، بعيدًا عن إرادة القواعد الشعبية. أكد البيان أن عناصر من الأجهزة الأمنية تشارك حاليًا في تأسيس منظمات مجتمع مدني ظاهرها العمل التطوعي، بينما تهدف في حقيقتها إلى سحب البساط من تحت أقدام لجان المقاومة، عبر استغلال العمل الأهلي لتجييش الشباب الثوري في مشاريع تخدم أجندات أمنية وسياسية خفية. وجددت لجان مقاومة كرري تأكيدها أن الوحدة الثورية الحقيقية لا تُبنى بالتآمر والتحايل، وإنما على أسس واضحة تعكس المبادئ الثورية والميثاق الثوري الموحّد، مشيرة إلى أن أي مبادرة أو تحالف لا ينبع من القواعد الجماهيرية لن يكتب له النجاح. وحرصت التنسيقية على توضيح موقفها منذ اندلاع الحرب، مؤكدة أنها لم تشارك في أي لقاءات أو اجتماعات مع أي جهة كانت، وأن أي تعبير رسمي يصدر فقط عبر منصاتها المعروفة وممثلي الاتصال المنتخبين، مشيرة إلى أن تلك الجهات وحدها المخولة بالتحدث باسم التنسيقية. وأبرز البيان الدور الكبير الذي لعبته اللجان في دعم المجتمعات المحلية خلال الحرب، حيث ساهمت في إعادة تشغيل مستشفى النو التعليمي بعد صراع مع الإدارة، وأطلقت مبادرة “متطوعي مستشفى النو”، التي يقودها شباب سودانيون مستقلون بذلوا جهودًا جبارة في ظل أوضاع إنسانية وأمنية شديدة التعقيد. أوضحت لجان كرري أنها عملت على توثيق الانتهاكات الميدانية، كما وقفت مع شرفاء القوات المسلحة من صغار الضباط والجنود في مواجهة العدوان الجنجويدي منذ 15 أبريل 2023، مؤكدة أن الدفاع عن السودان وسيادته واجب وطني لا مساومة فيه. أكد البيان في ختامه أن وحدة السودان وسلامة أراضيه قضية مركزية لا خلاف حولها بين السودانيين، مشددًا على أن الاستقرار لن يتحقق إلا باقتلاع هذا الخطر الوجودي من جذوره، وأن النصر قادم بوعي الجماهير وإرادتهم الثورية الصلبة. تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط المصدر من هنا للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
نازحو الخرطوم والجزيرة في نيالا: معاناة مستمرة في ظل غياب المساعدات الإنسانية

يواجه النازحون الذين فروا من الخرطوم والجزيرة إلى مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، ظروفًا معيشية قاسية وتحديات كبيرة في الحصول على الغذاء والماء، وذلك في ظل نقص حاد في المساعدات الإنسانية. هذه الأوضاع الصعبة تضعهم في مواجهة مستمرة مع متطلبات الحياة الأساسية، مما يزيد من معاناتهم اليومية. حسين النضيف، أحد النازحين من مركز إيواء مدرسة مهيرة، أفاد لموقع “دارفور24” بأنه وصل إلى نيالا في 20 مارس الماضي مع أكثر من 70 أسرة. وأوضح أنهم بمجرد وصولهم، قاموا بالتوجه إلى الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية بالإضافة إلى بعض المنظمات المحلية في الولاية بحثًا عن المساعدات لعائلاتهم، لكنهم لم يحققوا أي نتائج ملموسة. ورغم ذلك، أشار إلى أن رئيس الإدارة المدنية في الولاية وأمين ديوان الزكاة قدما بعض المواد الغذائية خلال عيد الفطر، مما ساهم في تخفيف معاناتهم قليلاً. من جانبها، تحدثت النازحة إشراقة آدم شرف الدين لموقع “دارفور24” عن تجربتها، حيث فرّت مع أطفالها من الخرطوم في أبريل من العام الماضي إلى تمبول بولاية الجزيرة. ومع ذلك، تعرضت تمبول لاحقًا لهجوم من قبل قوات الدعم السريع، مما زاد من تعقيد وضعها وأجبرها على البحث عن ملاذ آمن جديد. هذه التجارب تعكس واقعًا مؤلمًا يعيشه العديد من النازحين في المنطقة، حيث تتداخل الأزمات الإنسانية مع الصراعات المستمرة. ذكرت أنها فكرت في العودة إلى مسقط رأسها في مدينة نيالا بعد أن واجهت صعوبات كبيرة. وتحدثت عن معاناتها أثناء رحلتها إلى نيالا، حيث استمرت الرحلة لمدة 33 يومًا، شهدت خلالها وفاة جدتها بالإضافة إلى تعرضها لنهب ممتلكاتها. وأوضحت إشراقة أنها تقيم في مركز إيواء مدرسة مهيرة، الذي يفتقر إلى المقومات الأساسية مثل الماء والصحة وغيرها من الخدمات. وأشارت إلى أن بعض الأطفال يعانون من الإسهال المائي وسوء التغذية، وينامون على الأرض، بالرغم من الوعود التي قدمتها الجهات المعنية في الولاية بتوفير المساعدات التي لم تصل حتى الآن. وفقًا لإدارة مركز إيواء مدرسة مهيرة، تم تسجيل 1,700 أسرة نازحة من ولاية الخرطوم والجزيرة، حيث يتواجد حاليًا أكثر من 70 أسرة داخل المركز. وصل إلى ولاية جنوب دارفور خلال الأشهر الثلاثة الماضية أكثر من أربعة آلاف عائلة نازحة، وفقًا لما أفاد به مصدر في الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية لـ “دارفور 24″، مشيرًا إلى أن معظم الأسر انتقلت إلى المحليات بينما استقر الجزء الآخر مع أقاربهم. للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
تقرير : إيران تزيد نفوذها في السودان للسيطرة على احتياطات خام اليورانيوم

تحاول إيران السيطرة على احتياطات السودان من خام اليورانيوم، الذي يعد الثالث عالميًا، لتلبية احتياجاتها المتزايدة لاستكمال مشروعها النووي السلمي والعسكري، مستفيدة من دعمها العسكري للجيش السوداني للهيمنة على المناطق المنتجة لليورانيوم في البلاد. وبحسب التقارير، يمتلك السودان احتياطيات ضخمة من اليورانيوم عالي النقاء تقدر بحوالي 1.5 مليون طن، مما يجعله ذا أهمية كبيرة في الصناعات العسكرية والمدنية، وخاصة في مجال إنتاج الطاقة النووية. تتواجد احتياطيات السودان من خام اليورانيوم في مناطق جبال النوبة بولاية جنوب كردفان، التي تُعتبر من أغنى المناطق بهذا الخام، بالإضافة إلى شمال كردفان، والبطانة، وغرب دارفور، وبيوضة في ولاية نهر النيل، فضلاً عن جبال البحر الأحمر. تحاول إيران زيادة نفوذها في السودان عبر تقديم الدعم العسكري للجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان في مواجهته مع قوات الدعم السريع، بهدف تحقيق أجندتها المعروفة التي تسعى لضم السودان إلى ما يسمى “محور المقاومة” والسيطرة على احتياطيات اليورانيوم لتلبية احتياجات برنامجها النووي، كما يشير الخبراء. تسعى إيران لتعزيز نفوذها والسيطرة على مناطق إنتاج اليورانيوم الخام في السودان، الذي لم يتمكن حتى الآن من الوصول إلى مرحلة الإنتاج الفعلي لليورانيوم بسبب حالة عدم الاستقرار والصراعات التي عانت منها البلاد. تؤيد الحركات الإسلامية والميليشيات المرتبطة بها المتحالفة مع جيش البرهان، وكذلك نظام الرئيس السابق عمر البشير، حق إيران في تطوير برنامج نووي، معتبرةً ذلك انتصاراً للعالم الإسلامي. وقد عبرت عن دعمها من خلال زيارة وفد سوداني إلى المنشآت النووية الإيرانية. تميزت علاقة نظام البشير المدعوم من الإخوان المسلمين مع طهران بتقارب وتعاون قوي في المجالات العسكرية والاقتصادية والسياسية، حيث قدمت إيران كافة أشكال الدعم العسكري والسياسي لنظام البشير بعد الانقلاب الذي نفذه في عام 1989. وفقًا لتقرير نشرته صحيفة الغارديان، كانت إيران تعتبر السودان ممرًا لتهريب اليورانيوم من خلال شبكات تهريب غير قانونية. أظهرت تقارير إعلامية سابقة وجود عمليات لتهريب اليورانيوم من السودان إلى إيران عبر دول شرق أفريقيا في عام 2006، حيث عبّر دبلوماسيون أمريكيون عن قلقهم إزاء تهريب اليورانيوم من مناجم غير محمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية مروراً بتنزانيا الى إيران. مع بدء الحرب في السودان في 15 أبريل 2023، قام البرهان بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع طهران بعد انقطاع استمر ثماني سنوات في يوليو 2024، عقب هجوم متظاهرين إيرانيين على السفارة السعودية في العاصمة الإيرانية. لضمان تسليح قواته والميليشيات المتحالفة معه، أتاح البرهان بعد عودة تنظيم الإخوان المسلمين إلى الساحة السياسية، والتي أسفرت عن إدخال الجيش في تحالف مع إيران، الأبواب أمام طهران لتوسيع نفوذها على جميع موارد وثروات السودان. في مواجهة العقوبات الدولية التي فرضت على إيران وأثرت على قدرتها في الحصول على الوقود النووي، يُعتبر اليورانيوم السوداني مصدراً بديلاً لتلبية احتياجات برنامجها النووي، وذلك بفضل التحالفات التي أقامتها مع قوات البرهان والميليشيات المتحالفة معها. للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
اجتماع مشترك بين وزارتي الرعاية وصندوق إعمار النيل الأزرق

الدمازين 11-4-2025 (سونا)- انعقد اليوم بوزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية بإقليم النيل الأزرق الاجتماع المشترك بين وزارتي الزراعة والرعاية والتنمية الاجتماعية وإدارة صندوق إعمار النيل الأزرق، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة، وتحديد أولويات تنفيذ مشروعات الأمن الغذائي لخلق فرص عمل وتحسين سبل كسب العيش. وأكد الدكتور أبوبكر الطاهر، وزير الزراعة والغابات، أن الزراعة تمثل العمود الفقري للاقتصاد الوطني، وهي الوسيلة الأولى لتحقيق الأمن الغذائي ورفع دخل الأسر الريفية، مشيراً إلى الجهود الحالية ضمن مشروع تخفيف حدة الفقر عبر الزراعة للأسر الفقيرة. من جانبه، استعرض الأستاذ داؤود إدريس داؤود، وزير الرعاية والتنمية الاجتماعية، خطة الوزارة التي تهدف إلى تحقيق الحماية الاجتماعية الشاملة من خلال برامج الدعم النقدي المباشر للأسر الأكثر هشاشة، إضافة إلى التمكين الاقتصادي للنساء والشباب عبر التدريب ودعم المشاريع الصغيرة. وشدد داؤود على أهمية التكامل مع وزارة الزراعة في تقديم الخدمات المالية والاجتماعية للمزارعين بإقليم النيل الأزرق، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود لإدخال الفقراء في دائرة الإنتاج والارتقاء بالإنتاجية. من جانبهم، تطرّق ممثلو صندوق إعمار النيل الأزرق إلى التقدُّم المحرز في مشروعات البنية التحتية والتنمية الاجتماعية بالإقليم، وأكدوا المضي في تنفيذ عدد من المشروعات في مختلف المجالات، مع التركيز على المناطق المتأثرة بالنزاعات والنزوح الداخلي، إلى جانب دعم المشروعات المدرة للدخل للسكان المحليين بالتنسيق مع الوزارات القطاعية لتحقيق تنمية متكاملة. وخرج الاجتماع بجملة من التوصيات، أبرزها: أهمية العمل المشترك بين الوزارات، وتوحيد الجهود، وتوظيف الموارد، مع التأكيد على أهمية مشروعات الأمن الغذائي التي تُسهم في تحويل المجتمعات من دائرة الاستهلاك إلى رحاب الإنتاج. كما تم الاتفاق على إنشاء آلية تنسيقية بين الوزارات الثلاث لتنفيذ المشروعات المشتركة. #سونا #السودان للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
وزير الخارجية يلتقي الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر عل

وزير الخارجية يلتقي الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي أنطاليا 11-4-2025 (سونا)- إلتقى معالي وزير الخارجية السوداني، السفير الدكتور علي يوسف، بالسيد جاقان شابقين، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر، وذلك على هامش أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي المنعقد بمدينة أنطاليا التركية خلال الفترة من 11 إلى 13 أبريل 2025م. وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون بين حكومة السودان والاتحاد الدولي دعماً لجهود الجمعية الوطنية، الهلال الأحمر السوداني، في الاستجابة الإنسانية المستمرة للأوضاع الطارئة التي تشهدها البلاد.. وأكد السيد الوزير التزام السودان الكامل بتسهيل العمل الإنساني وضمان سلامة العاملين في هذا المجال، مشيداً بالدور المحوري الذي تضطلع به الجمعية في الوصول للمجتمعات المتضررة في 16 ولاية و46 محلية، حيث تم تقديم المساعدة لأكثر من 1.3 مليون شخص حتى الآن. وثمّن السيد الوزير جهود الاتحاد الدولي في إعداد وإطلاق نداء الطوارئ لدعم عمليات الهلال الأحمر السوداني، معرباً عن تطلع السودان لاستكمال اتفاق الدولة المضيفة بالتنسيق مع الممثل المقيم للاتحاد الدولي في السودان والجهات ذات الصلة. كما ناقش الطرفان أهمية الانتقال من الاستجابة الإنسانية إلى مراحل التعافي المبكر وإعادة البناء، مع التركيز على خلق الظروف الملائمة لعودة النازحين واللاجئين السودانيين بشكل آمن وكريم، لا سيما بعد استعادة الدولة السيطرة على العديد من المناطق بما في ذلك العاصمة الخرطوم. وشدد الوزير على ضرورة الاستثمار في إعادة تأهيل المدارس والمراكز الصحية وشبكات المياه والسكن، ودعم سبل العيش لإنعاش المجتمعات المحلية. من جانبه، عبّر السيد شابقين عن تقدير الاتحاد الدولي للشراكة الراسخة مع الهلال الأحمر السوداني، مؤكداً التزام الاتحاد بمواصلة دعم العمليات الإنسانية وتكثيف الجهود الدبلوماسية الإنسانية لحشد التمويل وسد الفجوة التمويلية التي لا تزال قائمة، إذ لم يتم تغطية سوى 26% من نداء الطوارئ الحالي. وفي ختام اللقاء، شدد الطرفان على أهمية التضامن الدولي والمسؤولية المشتركة في مواجهة التحديات الإنسانية التي تمر بها السودان، مؤكدين عزمهما على مواصلة التعاون الوثيق لخدمة المتضررين وتعزيز الاستجابة الإنسانية المستدامة . #سونا #السودان للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
والي شمال كردفان يجدد اهتمام حكومة الولاية بقطاع التعدين

الأبيض 11-4-2025 (سونا)- أكد والي شمال كردفان، الأستاذ عبد الخالق عبد اللطيف وداعة الله، حرص حكومة الولاية واهتمامها بقطاع التعدين، لدوره الرائد في دعم الاقتصاد القومي والمساهمة في تقديم الخدمات للمواطنين. وأوضح أن الولاية تسعى إلى تحقيق قيمة اقتصادية من مواردها الطبيعية وجذب رؤوس أموال المستثمرين. جاء ذلك لدى مخاطبته بأمانة الحكومة أمس، ورشة “تفعيل النشاط التعديني بالولاية” التي نُظمت تحت شعار: (التعدين الحاضر وآفاق المستقبل)، وذلك بحضور قائد الفرقة الخامسة مشاة هجانة، وأمين عام حكومة الولاية، وعدد من أعضاء الحكومة والشركاء والجهات ذات الصلة بالعمل التعديني. وأشار الوالي إلى أن هذه الورشة تأتي متماشية مع خطة الولاية للاستعداد لمرحلة ما بعد الحرب، إلى جانب مشروع “الأبيض عاصمة للصناعة”، مستعرضاً جهود حكومته وأولوياتها، مع التركيز على المحور الأمني ومعاش الناس. كما شدد على أهمية الورشة في التنسيق ووضع رؤية واضحة والخروج بتوصيات فعالة للنهوض بقطاع التعدين. وحيّا الوالي القوات المسلحة والأجهزة المساندة لها، مشيداً بصمودها وهي تنتقل من نصر إلى نصر بعزيمة وإصرار للقضاء على المليشيا المتمردة. من جانبه، أكد المهندس إبراهيم حامد، المدير العام لوزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية، الوزير المكلف، أن الورشة تُعد بمثابة “نفير” لتطوير قطاع التعدين، واستفادة الولاية من مواردها الطبيعية من خلال المناقشة وتبادل الآراء بين مختلف الجهات المشاركة، مشيراً إلى أهمية الخروج بتوصيات عملية لتوسيع الاستفادة من المعادن الأخرى. وقدّم المهندس عبد الرحيم القدال، مدير الإدارة العامة للمعادن بالولاية، ورقة علمية تناولت حجم الموارد المعدنية التي تتميز بها الولاية، إلى جانب الذهب، مبيناً فرص الاستثمار المتاحة في مجال التعدين. وأكد أن الولاية مقبلة على مستقبل واعد في هذا القطاع الحيوي. #سونا #السودان للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.