أعلنت مكاتب حركة/ جيش تحرير السودان في ولاية شرق دارفور والقطاع الشمالي الشرقي من ولاية شمال دارفور تأييدها الكامل للخطوات الإصلاحية التي أطلقتها قيادات الحركة، والداعية إلى عقد مؤتمر عام لاستعادة الشرعية التنظيمية وإعادة هيكلة مؤسسات الحركة.
وفي بيان صدر من العاصمة الأوغندية كمبالا، طالبت المكاتب بتجميد نشاط رئيس الحركة، مني أركو مناوي، إلى حين انعقاد المؤتمر وانتخاب قيادة جديدة، معتبرة أن ولايته التنظيمية قد انتهت فعليًا منذ أكثر من 15 عامًا، ولم يعد يمتلك الشرعية لاتخاذ قرارات مصيرية باسم الحركة.
وانتقد البيان قرار مناوي بالانخراط في الحرب دون الرجوع إلى مؤسسات الحركة، واصفًا ذلك بأنه “تصرف ديكتاتوري يتناقض مع مبادئ الديمقراطية والوحدة”، مشيرًا إلى أن هذا القرار جاء نتيجة تحالفات مع تنظيمات الإسلام السياسي، وأسفر عن سقوط عدد كبير من العسكريين والمدنيين من أعضاء الحركة.
وأكد الموقعون على البيان أن الانحرافات التنظيمية التي تم الكشف عنها في المؤتمر الصحفي المنعقد في كمبالا موثقة وتتطلب معالجة فورية، داعين إلى إعادة الحركة إلى مسارها الثوري الداعم لقضايا المهمشين والتحول المدني.
ورحب البيان بتشكيل هيئة قيادية جديدة من الرفاق الذين أطلقوا المبادرة الإصلاحية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل لحظة مفصلية في تاريخ الحركة، وتفتح الباب أمام تجديد القيادة واستعادة الخطاب السياسي الوطني.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
