الرواية الملوَّثة التي تسيطر على الغرب

الرواية الملوَّثة التي تسيطر على الغرب

بالنسبة لإسرائيل فصراعها مع العرب في فلسطين يتعلق بالرواية قبل كل شيء. في بحر لجي، معادٍ بالضرورة، يمتد من أذربيجان حتى موريتانيا فإن لعبة “الرواية” ستكون حاسمة بالنسبة للوجود الإسرائيلي. الحصن الغربي، كما أسماه كونراد أديناور، لا غنى له في أي وقت عن إسناد القوى الديمقراطية عسكريا وسياسيا.

غير أن الكيان الغربي المعقد، حيث السلطة تمثيلية وحرية الوصول إلى المعلومة مبدأ أساسي، عرضة للتحولات والتبدلات. يدرك الإسرائيليون أن الجماهير في لندن وباريس كانت سببا حاسما في إيقاف الحرب على مصر 1956، وأن انفضاح جرائم الجيش الأميركي في فيتنام بعد 1969 حشرت البيت الأبيض في الزاوية. الرواية، إذن، هي كل شيء، وتستحق كل العناء.

 يمكن لإسرائيل الحصول على احتياجها من السلاح والغطاء السياسي طالما امتلكت رواية جيدة، وليس بالضرورة صحيحة. مؤخرا وضعت حلفاءها الغربيين في زاوية ضيقة، وأقدمت على جريمة معقدة يصعب إخفاؤها، ولا يمكن أن تُفهم في أي سياق أخلاقي، ما اضطر كثيرين من حلفائها إلى التلويح بورقة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لا في سبيل جلب السلام إلى الشرق الأوسط، بل “إلى شوارع بلدانهم”، كما يردد كتّاب كثر.

للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *