هناك ملاحظة أساسية، يجب البدء بها، ومن ثم انتقادها. هي ظاهرة عداء الزملاء للرأي الآخر والنقد، حتى لو أتى من زملاء ينتمون إلى نفس الحزب. وكذلك استخدام لغة مسيئة، وتحوي شتائم شخصية. هذه ظاهرة لم يعرفها الحزب، طوال تاريخه، بل كان منفتحاً على الرأي الآخر. ويكفي أنه في المناقشة العامة وجه الحزب رسالة للديمقراطيين والأصدقاء لطرح رأيهم، في مسيرة الحزب، بدون خطوط حمراء. والمناقشة العامة، التي استمرت قرابة العقدين من الزمن، لم يسبق أن قام بها حزب سوداني. المهم أنا اعتبر، بصدق واقتناع تام، أن هذا النوع من الخطاب، هو جزء أصيل من خطاب الكراهية، الذي يهدد بالتمزيق النهائي لوطننا.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.