الفاشر – رحبت حكومة ولاية شمال دارفور ببيان مجلس الأمن الدولي الصادر يوم الأربعاء، والذي رفض إعلان الدعم السريع تشكيل حكومة موازية في السودان، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل تهديدًا لوحدة البلاد وسلامة أراضيها، ومؤكدًا التزامه الثابت بوحدة السودان.
وفي تصريحات صحفية من داخل مدينة الفاشر المحاصرة، قال والي شمال دارفور، الحافظ بخيت محمد، إن البيان يعكس الإجماع الدولي على رفض تحركات مليشيا آل دقلو وتحالفها السياسي، مشددًا على أهمية تذكير المجلس بقراره رقم 2730، الذي دعا إلى رفع الحصار عن الفاشر، ووقف القتال، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأكد الوالي ضرورة اتخاذ خطوات عملية لتنفيذ القرار، محذرًا من تفاقم الأوضاع الإنسانية في المدينة، حيث تلجأ المليشيا – بعد فشلها في السيطرة العسكرية – إلى سياسة الحصار والتجويع لإخضاع السكان، واصفًا ذلك بأنه “جريمة حرب تستوجب المحاسبة”.
وجدد الحافظ بخيت تمسك حكومته بالصمود والدفاع عن الأرض، مؤكدًا أن الحرب تستهدف وحدة السودان ووجوده، وأن دارفور والفاشر لن تكونا بوابة لتحقيق هذه الأهداف، مهما كان الثمن.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.