في ظل الجدل الذي صاحب تعيين البروفيسور معز عمر بخيت وزيرًا للصحة في السودان، نشرت الإعلامية السودانية جدية عثمان، زوجة الوزير، مقالًا شخصيًا بعنوان “مسافات”، عبّرت فيه عن موقفها من ردود الفعل المتباينة التي أثارها القرار، مؤكدة أن احترام الرأي الآخر هو جوهر الديمقراطية لا مجرد شعار يُردد في المناسبات. جاء المقال متزامنًا مع تضارب الأنباء حول قبول أو رفض بخيت للمنصب، حيث أرفقت جدية صورة تجمعها به، في رسالة حملت طابعًا وجدانيًا وإنسانيًا، ودعوة صريحة لنبذ التنمر والانغلاق الفكري.
في مقالها الذي نُشر من العاصمة البريطانية لندن بتاريخ 24 يوليو، تناولت جدية عثمان ما وصفته بالتحول المؤسف في الخطاب العام، حيث يتحول الاختلاف في الرأي إلى خلاف شخصي، ويُربط الرأي بصاحبه وكأنه خصم أو عدو. وأشارت إلى أن الهجوم الذي طال زوجها لم يكن مبنيًا على تقييم موضوعي لمؤهلاته أو تجربته، بل على خلفيات حزبية وشخصية، رغم أن وزارة الصحة، كما قالت، هي وزارة خدمية تعنى بصحة المواطنين، لا منصب سياسي يُخضع للولاءات.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
