وسّعت الأمم المتحدة نطاق خطة الاستجابة الإنسانية في محلية طويلة بولاية شمال دارفور، لتشمل أكثر من 380 ألف نازح، في خطوة تهدف إلى مواجهة التدهور المتسارع في الأوضاع الصحية والمعيشية بالإقليم، وسط تصاعد أعمال العنف وتفشي الأمراض. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الخطة المحدّثة ستركّز خلال الأشهر الثلاثة المقبلة على توفير الغذاء والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والمأوى وخدمات الحماية، مشيرًا إلى أن تنفيذ هذه الخطة يتطلب تمويلًا قدره 120 مليون دولار أمريكي.
ويأتي هذا التوسع في الاستجابة الإنسانية في ظل تحذيرات متزايدة من شركاء العمل الإنساني بشأن تفشي أمراض خطيرة مثل الكوليرا والحصبة والملاريا في مناطق طويلة والفاشر وكبكابية، نتيجة لانهيار المنظومة الصحية وإغلاق أكثر من 32 مرفقًا طبيًا بسبب انعدام الأمن، إلى جانب نقص حاد في الإمدادات الطبية وانقطاع الإنترنت، مما يعيق مراقبة تفشي الأمراض ويحد من قدرة الفرق الطبية على التدخل السريع.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.