الكفرة – يواجه عشرات الآلاف من أبناء اللاجئين السودانيين في مدينة الكفرة جنوب شرق ليبيا أزمة إنسانية متفاقمة، وسط حرمان متزايد من الخدمات الأساسية وعلى رأسها التعليم، في ظل ظروف النزوح القسري التي فرضتها الحرب المستمرة في السودان منذ أبريل 2023.
وفي تصريح خاص لراديو دبنقا، أكد الأستاذ إبراهيم بحر الدين، وهو معلم بمرحلة التعليم المتوسط، أن مئات الأسر السودانية التي وصلت إلى الكفرة لم تتمكن من مواصلة طريقها إلى مدن أخرى بسبب ضعف الإمكانيات المالية وغياب الوثائق الرسمية، ما انعكس سلبًا على مستقبل أبنائهم التعليمي. وأوضح أن المدارس الليبية تشترط توفر مستندات قانونية لقبول التلاميذ، ما دفع العديد من الأسر إلى تسجيل أبنائهم كـ”مستمعين فقط”، دون أن يكون لهم الحق في الحصول على شهادات دراسية رسمية.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.