تخيّل أن مصير العالم بأكمله قد يُحسم في دقائق، بل في ثوانٍ. ليس في اجتماع أممي، ولا في غرفة عمليات تضم كبار القادة، بل في عقل رجلٍ واحد، جالس وحده خلف مكتب، يمدّ يده إلى هاتف، وينطق بكلمة قد تُشعل السماء، وتُبيد مدنا بأكملها.
منذ اللحظة التي انفجرت فيها أول قنبلة نووية، تغيّر وجه الحرب، وتغيّر معها ميزان الإنسانية كله. لم تعد القوة تُقاس بعدد الجيوش أو طول الخنادق، بل بسرعة القرار، وبمن يملك سلطة الضغط على الزر.
إننا لا نتحدث عن الماضي فحسب، بل عن نظامٍ ما زال حيًّا في الحاضر، يجعل من شخصٍ واحد صاحب القرار النهائي في إطلاق سلاح قد يُنهي الحضارة في غمضة عين.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.