فلنأخذ اليسار السوداني، وطليعته الاشتزاكية كمثال واضح لهذه الظاهرة. فعلى الرغم من التحولات العميقة التي مرت بها البلاد والمجتمع، لا تزال تلك الكيانات متمسكًة بإيدولوجيا قائمة على مفاهيم تجاوزها زمن الحداثة في كثير من الحالات. يبدو أن هذا التمسك بالإيدولوجيا يأتي على حساب استيعاب الواقع السوداني المتغير، مما يعكس تفكيرًا يعتمد على العاطفة والحنين إلى رؤى نظرية أكثر من التعامل الواقعي مع مشكلات البلاد المجتمعية والثقافية والاقتصادية وليست السياسة بمعزل عنها.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.