الذين هاجموا الدكتور المعز، فعلوا ذلك من باب (العشم) الذي كانوا يترجونه فيه ومن ورائه، بإعتباره – عندهم – أنه شخص صاحب فكر ومواقف تعارض الحكم القائم، وهو ذات السبب الذي جعل مهاجميه يتجاهلون القدح في سيرة غيره من الذين شملهم التعيين بذات القرار، وقد يكون الدكتور المعز أميناً في قناعته بمقدرته على تحقيق الهدف النبيل الذي عبّر عنه كتابة على الوسائط (قال المعز أن لديه خطة لترقية الخدمات الصحية)، ولكنه أغفل التجربة التي إكتسبها الشارع في تكييف حالات من سبقوه وفعلوا مثله بالعمل ضمن طاقم حكومات لا تتفق مع قناعاتهم الفكرية بدعوى أنهم يريدون إصلاح النظام “من الداخل”، من بينهم صحفيون ومفكّرون وأدباء وقانونيون وأساتذة جامعات … إلخ.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.