قالت حركة العدل والمساواة السودانية، إن حادثة انهيار منجم “كرش الفيل” في صحراء “هويد” الواقعة بين ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر، تسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز إجراءات التعدين وتفعيل الرقابة الميدانية بإغلاق المواقع غير الآمنة، ورصد الأنشطة غير المرخصة.
ولقي 11 عاملا حتفهم، إثر انهيار جزئي في منجم ذهب شرقي السودان. فقد أعلنت الشركة السودانية للموارد المعدنية، المسؤولة عن المشروع، في بيان مساء الأحد، أن الانهيار وقع في منجم “كرش الفيل” خلال عطلة نهاية الأسبوع في بلدة الحويد الصحراوية بولاية نهر النيل شرقي البلاد. مشيرا إلى أن سبعة عمال آخرين أصيبوا وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. بينما نقلت وسائل إعلام عربية أن عدد القتلي تجاوز الخمسين.
ودعت”الحركة” في بيان، لتوفير تراخيص مجانية للمعدنين في مواقع معتمدة ومحمية، مطالبة بإنشاء صندوق طوارىء لدعم علاج المصابين وتعويض عائلات ضحايا الكوارث.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.