إن ما يمرّ به شريف ليس بدعًا من مسيرة الفنانين والفن، ولا حدثًا شاذًا في سيرة الفنانين الوهوبين، بل هو، في جوهره، أحد الأثمان الوجودية التي يدفعها المبدع الحقيقي مقابل صدقه الفني، وعمقه العاطفي، وانغماسه الكامل في تجربة الإبداع. فالفن لا يولد في قاعات معقّمة من الألم، بل يُصنع من تربة التجربة الحيّة، ومن الجراح المفتوحة، ومن اختبارات الذات في تماسّها المباشر مع قسوة الواقع وتقلباته. إن الفنان الذي لا يختلّ توازنه أحيانًا، هو غالبًا من لم يلامس جوهر الإبداع الحقيقي بعد
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.