وقالت الغرفة في تقرير إن أبرز مظاهر الأزمة الإنسانية في المدينة وضواحيها، استناداً إلى شهادات محلية ومصادر ميدانية. تمثل في :
1. العزل الإعلامي والاتصالات:
• تم قطع شبكات الاتصال والإنترنت بشكل كامل في مدينة النهود، في محاولة للتعتيم على الانتهاكات الجسيمة التي تحدث في الأحياء وكافة أرجاء المدينة.
• هذا الانقطاع أدى إلى صعوبة نقل المعلومات، وتعطيل التواصل بين الأهالي وذويهم، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية.
2. الأزمة المالية والخدمات البنكية:
• انعدام السيولة النقدية بشكل شبه كامل، مع توقف التطبيقات البنكية والخدمات المصرفية بسبب غياب الإنترنت.
• أصبح السكان غير قادرين على سحب الأموال أو إجراء أي معاملات مالية، مما زاد من حدة الفقر والمعاناة.
3. أزمة المياه:
• تعطلت معظم محطات المياه وتعرض الخط الرئيسي الناقل للتخريب، مما أدى لانعدام أي مصدر مياه داخل المدينة.
• تفاقمت أزمة المياه في القرى المحيطة وأماكن تجمع النازحين، ما يهدد بانتشار الأمراض المرتبطة بالمياه.
4. القيود على الحركة:
• تم إغلاق الطرق والممرات الآمنة، واحتجاز العديد من الأسر داخل المدينة دون إمكانية النزوح لمناطق أكثر أماناً.
• تصاعدت عمليات مداهمة القرى الآمنة، مع استمرار التصفيات الجسدية والاعتداءات على المواطنين.
5. النهب والتجويع:
• شهدت المدينة موجة واسعة من النهب، حيث تم الاستيلاء على مخازن الصمغ العربي، الفول السوداني، الأدوية، المتاجر، والمواد التموينية.
• طالت السرقات حتى المنازل ومراكز تجمعات النازحين، إضافة إلى المواشي والدواجن.
6. الاعتداءات والانتهاكات:
• تصاعدت عمليات القتل والتصفية الجسدية خاصة في أوساط الشباب.
• انتشرت حوادث الضرب والتشريد القسري، مع استهداف مجموعات بعينها لأسباب إثنية.
• جمع السلاح من الأهالي والرعاة، ما زاد من ضعف الحماية الذاتية.
7. تدهور الوضع الصحي والبيئي:
• تكدست الجثث في عدة مناطق داخل المدينة (شرق سوق المطار، شمال وشرق طرمبة نبتة، جوار مصنع الثلج، مدخل غزة)، ما ينذر بكارثة صحية وبيئية.
• النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية فاقم من معاناة الجرحى والمرضى.
8. إفشال الموسم الزراعي:
• تم نهب البذور، التقاوي، والآلات الزراعية، مما أدى إلى فشل الموسم الزراعي وتفاقم أزمة الغذاء.
9. استمرار إطلاق النار:
• لا يزال إطلاق الرصاص العشوائي مستمراً في المدينة، مما أسفر عن العديد من الإصابات وحالات الوفاة.
خلاصة وتوصيات:
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.