وتابعت بالقول: “المخيم يضم حوالي 50 أسرة و77 فردًا، وليس لدينا القدرة للذهاب إلى أي مكان آخر، ولدي أبناء سيجلسون قريبًا لامتحانات الشهادة المتوسطة والثانوية”.
قصة “عبير”، تعبير عن القوة والقدرة على تدبير الأمور في وجه محنة تعجز الكلمات عن وصفها. وتجسد رحلتها كفاح آلاف العائلات النازحة التي تتمسك بالأمل، إذ تحاول تلبية احتياجاتها الأساسية وتسعى لبناء حياتها من جديد.
وسبق أن قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إنه واجه قيودًا خلال تقييم أوضاع النازحين في مدينة بورتسودان شرقي السودان، على الرغم من مشاركة مؤسسات حكومية في التقييم.
وأجرت وكالات الأمم المتحدة، تقييمًا لأوضاع النازحين في بورتسودان، شاركت فيه 20 وزارة حكومية، حيث سجلت الفرق زيارة لـ 34 مدرسة اُتخذت مسكنًا مؤقتًا للفارين من العنف.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان إنه “كانت هناك قيود على التقييم، ونتيجة لذلك استخدمت المجموعات والمنظمات أدواتها الخاصة، مما أثر على جودة المعلومات والإجابات”.
وأشار إلى أن التقييم سمح للمجموعات والوكالات استخدام منهجيتها الخاصة، حيث جرى دمج المقابلات مع المخبرين الرئيسين لإجراء اجتماعات مباشرة ومراقبة الظروف المعيشية للنازحين لفهم احتياجاتهم.
ودفعت الحرب أكثر من 6 ملايين شخص إلى النزوح داخليًا، حيث استقبلت ولاية البحر الأحمر 239 ألف نازح بما يصل إلى 47 ألف أسرة، منهم 25 ألف أسرة تعيش في المجتمعات المضيفة، بينما توزع البقية في المساكن المستأجرة والملاجئ المرتجلة والمدارس.
وشدد المكتب على أن ارتفاع أعداد النازحين في بورتسودان وعيشهم في المدارس، أوجد فجوة في المعلومات حول الاحتياجات الإنسانية، مما استلزم إجراء تقييم سريع لحالة النازحين.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.