سودافاكس _ في مشهد الطيران العالمي، تحوّلت المطارات إلى ما يشبه المدن المصغّرة، لا لكونها تستقبل رحلات إلى وجهاتها فقط، بل لأنها أصبحت محطات عبور دولية ، يجني من خلالها مشغلو المطارات و شركات الطيران مليارات الدولارات سنويًا السودان، بموقعه الجغرافي الاستثنائي في قلب أفريقيا والشرق الأوسط، يملك فرصة نادرة لتحويل مطار الخرطوم عند إعادة اعماره برؤية استراتيجية إلى مركز إقليمي للركّاب العابرين، وهذه الفرصة ما تزال حتى اليوم في خانة الإمكانات الضائعة.
ماذا يعني أن يكون مطار الخرطوم مركزًا للركّاب العابرين؟
الركّاب العابرون هم أولئك الذين يمرّون عبر مطار معين في طريقهم من بلد إلى آخر، دون أن تكون وجهتهم النهائية تلك الدولة أو المدينة. هؤلاء لا يزورون الدولة، لكنهم يقضون ساعات – وربما ليالٍ – داخل المطار. القيمة الاقتصادية لهؤلاء الركّاب تتجاوز رسوم العبور، لتشمل الإنفاق في الأسواق الحرة، والفنادق، والمطاعم، وصالات الانتظار، إلى جانب دعم شركات الطيران العاملة عبر ذلك المطار. باختصار، هم محرّك خفي لكنه فعّال للنمو الاقتصادي في قطاع الطيران.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.