تفاقمت معاناة مئات الأسر السودانية اللاجئة في مدينة سبها جنوب ليبيا بعد أن أقدمت السلطات المحلية على إزالة وتدمير المخيمات التي كانت تأويهم، ضمن حملة رسمية قالت إنها تهدف إلى مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية وإزالة العشوائيات. وبينما تتصاعد نداءات الاستغاثة، لا تزال الأسر المطرودة تواجه مصيراً مجهولاً في العراء، وسط ظروف إنسانية شديدة القسوة.
تدمير المخيمات وتشريد النساء والأطفال
بحسب حقوقيين ليبيين، فإن لجنة إعادة تنظيم الجنوب التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، نفذت عملية إخلاء قسري للمخيمات التي كان يسكنها اللاجئون السودانيون في سبها، تخللها حرق المساكن والخيام، دون أي توفير لبدائل سكنية أو مساعدات إنسانية. وقد أدى ذلك إلى تشريد مئات العائلات، أغلبهم من النساء والأطفال، مما أثار موجة استنكار واسعة.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.