في مسيرة الدولة السودانية الحديثة، قلّما برزت شخصية دينية أو سياسية تجاوزت حدود المؤسسة الكنسية لتصبح ضميرًا وطنيًا جامعًا، كما فعل القمص فيلوثاوس فرج، كاهن كنيسة الشهيدين بالخرطوم، المفكر، وسفير السلام، والنائب البرلماني السابق. كان حضوره في الشأن العام نابعًا من كاريزما شخصية تميز بها بين أبناء جيله بجانب منصبه الديني ، كما كان الرجل …
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
إبراهيم شقلاوي يكتب: فيلوثاوس.. أيقونة التسامح والوفاء
