لزوجة منطق استمرار الحرب و تجاهل الكارثة الصحية فى بلاد السودان: انهم سيحكمون المقابر والجثث
دون الخوض في جدلية أيهما أولا البيضة أم الدجاجة، يبدو أن حراس خطاب و حجج استمرار الحرب انحدروا إلى مستوى سحيق في ذبح المنطق بكافة مقوماته من منطق صوري و خلافها، و في هذا الدرك وصلوا الي اقامة الحجة على نفي وقتل الوجود لإثبات العدم، و هذا منطق دائري لزج من شاكلة الإجابة على من أنشأ الدعم السريع دون حتى مجرد رد الاعتبار إلى الحقيقة بالاجابة على سؤال لماذا اختار من أنشأ الدعم السريع (أي كان وإن كانت الحقيقة هي المؤتمر الوطني و الإسلاميين و نظام الانقاذ) اللجوء اليه و له مؤسسات دولة من بينها شيء اسمه القوات المسلحة، ثم يقول و بكل احتفاء بالجهل و بوقاحة لا يحسد عليها أنه يجب أن نحارب من صنعناه بايدينا خارج مؤسسات الدولة للدفاع عن الدولة. هذا دون حتي الاشارة للخلل البنيوي فى بنية هذه الدولة بتاتا.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.