تلقت إسرائيل مؤخرًا شحنة ضخمة من القنابل الأمريكية المتطورة، ضمن صفقة بلغت قيمتها أكثر من 1.8 مليار دولار، وتُعد الأضخم منذ أكثر من عشر سنوات. الصفقة التي كانت معلّقة بقرار أمريكي لسنوات تضمنت أكثر من 76 ألف طن من الذخائر، شملت قنابل خارقة للتحصينات وأخرى فراغية تُصنف ضمن أقوى الأسلحة غير النووية في العالم.
من أبرز ما تضمنته الشحنة قنابل MK-84، التي تتمتع بقوة تفجيرية تقارب 950 كلغ من مادة TNT. استخدمت هذه القنابل لأول مرة في حرب فيتنام، ثم جرى تطويرها لتصبح أكثر دقة، وجرى استخدامها بكثافة في حرب الخليج وأفغانستان، وتُعد اليوم من الذخائر الأساسية في تسليح القوات الجوية الأمريكية وحلف شمال الأطلسي.
لكن السلاح الأخطر هو القنبلة الفراغية GBU-43/B المعروفة باسم “أم القنابل”، وهي أقوى قنبلة غير نووية في الترسانة الأمريكية، إذ يصل مدى تأثيرها إلى أكثر من كيلومتر ونصف، وتُستخدم في تدمير المواقع شديدة التحصين. الهدف الأساسي من هذا النوع من القنابل هو محو المواقع بالكامل، وهو ما أثار قلقًا واسعًا في بعض الأوساط حول احتمالية استخدامها في سياقات إقليمية حساسة.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.