في مشهد يجسد عمق المأساة التي تعيشها مدينة ام درمان، بدأت السلطات المحلية في نقل ودفن (822) جثة كانت مدفونة داخل المنازل، والمدارس، والاحياء السكنية بعد ان أضطر الأهالي لدفن ذويهم في أماكن غير مخصصة نتيجة للحصار والاشتباكات التي شهدتها المدينة.
كشفت محلية ام درمان عن مباشرة لجنة دفن الجثث لعمليات نقل ودفن( 822 ) جثة كانت موزعة بين البيوت والمدارس، والميادين العامة وحتي تحت الاشجار. وأفاد المدير التنفيذي لمحلية أم درمان سيف الدين حسن ان اللجنة بدأت في نبش ونقل الجثامين تمهيداً لدفنها في مقابر معروفة وذلك وفق اشتراطات السلامة والمعايير الصحية.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.