مع بزوغ فجر اليوم تدفق مئات آلاف الحجيج إلى وادي منى العتيق، حيث يمتد أطول مخيم في العالم، وتتراص خيمه البيض على طول الأفق في لوحة فنية جميلة تقر العين وتريح النفس، وعلى أطرافه الشمالية والجنوبية تمتد بشموخ سلسلة جبلية يتردد على قممها صدى تكبيرات الملبّين كل عام.
بياض خيام منى يتناسب مع بياض المقاصد التي دفعت ملايين الحجاج إلى النفير إلى هذا الوادي الذي يغص برواده ويتنفس عطر الشوق وعبير التلبية والتكبير والتهليل.
كما يتناسب أيضا مع بياض ثياب الإحرام التي تلف أجساد الحجاج وهم يجوبون منى، يحملهم الحنين على أجنحة شوق عارم.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.