وزارة الدفاع الإثيوبية تتخذ خطوة خطيرة

وزارة الدفاع الإثيوبية تتخذ خطوة خطيرة

أحدثت خطوة وزارة الدفاع الإثيوبية الأخيرة صدى واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية الإقليمية، بعدما نظّمت احتفالًا رسميًا لاستقبال أول دفعة من طلاب البحرية الإثيوبيين العائدين إلى البلاد، بعد استكمال دراستهم وتدريباتهم البحرية بالخارج على مدى ست سنوات، في مجالات الهندسة والتخصصات الفنية البحرية.

تساؤلات حول مستقبل إثيوبيا البحري
المفارقة التي أثارت التساؤلات والجدل، أن إثيوبيا لا تملك حاليًا أي منفذ بحري، ما فتح الباب واسعًا للتكهنات بشأن أهداف أديس أبابا من بناء قوة بحرية بهذا المستوى، وهل تسعى بالفعل إلى استعادة منفذها التاريخي على البحر الأحمر، أم أن الأمر مجرد رسالة استراتيجية ضمن مسار إعادة بناء منظومتها الأمنية واللوجستية.

العودة لصراع “البحر الأحمر” بين إثيوبيا وإريتريا
الخطوة الجديدة أعادت إلى الأذهان جذور النزاع بين إثيوبيا وإريتريا، اللتين خاضتا حروبًا دامية من أجل السيطرة على البحر الأحمر، والذي فقدته إثيوبيا عقب استقلال إريتريا عام 1993. وبدا من المؤشرات الأخيرة أن أديس أبابا تتهيأ لدور بحري إقليمي رغم كل التحديات الجغرافية والسياسية.

للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *