شن الجيش السوداني هجومًا بطائرة مسيّرة على مقر أمانة حكومة ولاية جنوب دارفور بمدينة نيالا، ما أسفر عن تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان في سماء المدينة. وتتضارب التقارير حتى الآن حول حجم الخسائر البشرية والمادية التي خلفها الهجوم.
تصعيد عسكري جديد في قلب نيالا
جاء الهجوم في ظل تصعيد ميداني متواصل بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، التي تسيطر على مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. ويكتسب استهداف مقر أمانة الحكومة بعدًا خاصًا كونه مركزًا إداريًا واستراتيجيًا، ما يعكس تحوّلًا في تكتيكات الجيش نحو ضرب مراكز القرار والإمداد اللوجستي للمليشيا في الإقليم.
أعمدة الدخان تغطي السماء وقلق شعبي متزايد
أفاد شهود عيان بسماع دوي الانفجار في أرجاء المدينة، تلاه تصاعد أعمدة الدخان من محيط مبنى الأمانة العامة، وسط حالة من الهلع بين المدنيين. وحتى الآن، لم تصدر أي بيانات رسمية من قوات الدعم السريع حول حجم الأضرار أو الخسائر.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
