أثار قرار تعيين الدكتور كامل إدريس ردود فعل متباينة بين مختلف الأطراف السياسية والمجتمع المدني، بالإضافة إلى الحركات المسلحة. فقد شهدت منصات التواصل الاجتماعي انقسامات حادة حول هذا القرار، حيث تنوعت الآراء بين الرفض القاطع والترحيب الحذر، وصولاً إلى الترحيب الكبير. هذه الانقسامات تعكس عمق الانقسام السياسي والاجتماعي في السودان، مما يجعل من الصعب التوصل إلى توافق حول القضايا الوطنية.
في سياق ردود الفعل، رحب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف بتعيين كامل إدريس، وهو ما قوبل بارتياح من قبل الحكومة السودانية. ومع ذلك، فقد اعتبرت القوى المعارضة أن هذا التصريح لا يحمل أهمية كبيرة، مما يعكس تباين المواقف بين الحكومة والمعارضة. هذا التباين يعكس أيضاً حالة عدم الاستقرار السياسي التي تعيشها البلاد، حيث يسعى كل طرف إلى تعزيز موقفه في ظل الظروف الحالية.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.