من يقرر مستقبل الدعم السريع ؟
هتافات الشباب الثوري في شوارع الخرطوم رددت (العسكر للثكنات والجنجويد ينحل) وأردفت (الثورة ثورة شعب والسلطة سلطة شعب)، كان هذا الهتاف وما يزال مطلبا موضوعيا ومدخلا لعملية سياسية معقّدة تضمّنت حزما عديدة تفضي إلى تحقيق الشعار الحلم (حرية سلام وعدالة) لإعادة بناء السودان الذي يسع جميع أهله بقيادة مدنية بحتة في ظل نظام ديمقراطي يكفل ويصون حقوق الإنسان، تلك أحلام نشأت عليها أجيال مستنيرة من السودانيين/ات منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا . الثوار وأدبيات الثورة هم من حددوا مستقبل القوتين الرديفتين ، بلزوم الثكنات، والحل . الرئيس المخلوع عمر البشير القائد العام للقوات المسلحة كان يقول حتى صبيحة خلعه في 11أبريل 2019م إنّ حميدتي حمايتي . كما ظلّ خلفه ؛ الفريق البرهان يزود عن حماها ويضعها موضع الابن من رحم أمه . تلك وقائع لم تمض عليها سوى ست سنوات فقط ، وقائع وليست تحليلات أو خزعبلات خبراء استراتيجيين أو إعلاميين متعاميين عن الوقائع إن لم نقل يضللون عمدا .
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.