من أجل السودان: صرخة مواطنة، تكريم لصوت الحق، وقضية وطن منسي
أكتبُ اليوم، لا بصفتي محللة سياسية، ولا باحثة تنتمي إلى أي حزب أو فصيل. أنا مجرد مواطنة سودانية، أفقر ما أكون في دهاليز السياسة ودهاليبها، لكنني غنية بحبي لوطن، وبحلم لا يزال يراودني وكليلة: وطن آمن، تنعم فيه الأجيال بالحرية السلام والعدالة أن تتوارى. أكتب هذا الكلام بكل صدق من أعماق قلبي، وقلب كل من يشبهني ممن اكتووا بنار الواقع المرير. بقلب من شهدوا فجر الأمل الذي سرعان ما تراجعت عنه الظلال وكادت أحلام السلام والعدالة التي تراءت لنا… ان تتواري.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.