منبر واشنطون،،، اختبار حقيقي للنفوذ المصري داخل السودان
المشهد السياسي السوداني شهد خلال يوليو الجاري تحركات نشطة أبرزها المبادرة التي تقودها الولايات المتحدة عبر منبر واشنطن، بمشاركة السعودية – مصر – الإمارات في محاولة لصياغة خطة نهائية لوقف الحرب المستمرة في السودان. ورغم الزخم المصاحب لهذه الخطوة إلا أن إعلان الخطة تأجل وفقًا للتسريبات بسبب خلافات حادة تتعلق بشكل التمثيل السوداني وشكله داخل المنبر.
تقول تلك التسريبات ان القاهرة تتمسك بمشاركة ممثلين عن الجيش السوداني فقط مستبعدة القوى المدنية والحكومة وهو ما أثار تساؤلات عميقة حول طبيعة علاقتها بالجيش السوداني. في الأوساط السودانية توصف هذه العلاقة بأنها ذات طابع استخباراتي وأمني أكثر منها سياسية أو دبلوماسية. وتذهب بعض النخب السودانية إلى تحميل مصر جانباًْ من المسؤولية عن إطالة أمد الحرب من خلال دعمها غير المعلن للجيش وعرقلة أي اتجاه نحو تفاوض لايضمن لها تحقيق مصالحها داخل السودان .
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.