قُتل وأصيب العشرات من السودانيين، الأربعاء، في قصف مدفعي هو الأعنف من نوعه نفذته قوات “الدعم السريع” على أماكن متفرقة من مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية.
وذكر الموقع الإلكتروني “سودان تريبيون”، مساء الأربعاء، أنه على مدى ثلاثة أيام متواصلة، ظلت مدينة الفاشر تتعرض لقصف مدفعي من قبل قوات “الدعم السريع”، هو الأعنف منذ أشهر.
وأوضح أن القصف شمل كامل المواقع التي يسيطر عليها الجيش السوداني وحلفاؤه من الحركات المسلحة، بجانب الأسواق ومراكز الإيواء ومعسكري أبوشوك وأبوجا.
وأكد الموقع أن القصف المدفعي العنيف تسبب في مقتل ما يزيد عن 80 مدنيا خلال ثلاثة أيام، بحسب متطوعين في غرف الطوارئ، مضيفا أن “أكثر من 20 شخصا استشهدوا، بينهم أطفال ونساء، جراء التدوين المدفعي العشوائي لقوات الدعم السريع”، مشيرا إلى إصابة نحو 17 آخرين، بعضهم بحالة حرجة بفعل التدوين المدفعي.
ويأتي التصعيد العسكري الكبير لقوات “الدعم السريع” تجاه عاصمة إقليم دارفور بعدما أحكمت حصارها الكامل على المدينة، وسط توقعات بشن هجوم بري واسع يهدف للسيطرة على آخر معاقل السلطة المركزية في إقليم دارفور.
وأفاد الموقع باندلاع مواجهات عنيفة بين أطراف النزاع العسكري في الجزء الشمالي الشرقي من مدينة الفاشر السودانية، قبل أن تتعرض المنطقة لقصف مدفعي عنيف طال مواقع متفرقة، من بينها معسكر أبوشوك وسوق المواشي.
ومن جهتها، كشفت قيادة الفرقة السادسة مشاة عن تسجيل حالات هروب جماعي لعناصر من قوات “الدعم السريع” على متن 17 مركبة عسكرية كانت تتمركز بالمحور الشمالي الغربي من مدينة الفاشر، بعد تعرضهم لقصف مكثف ودقيق من قبل مدفعية الجيش.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.