تحدث مقاومة الأنسولين عندما تتوقف خلايا الجسم عن الاستجابة للأنسولين كما ينبغي، فيقوم البنكرياس بتعويض ذلك بإنتاج المزيد من الأنسولين، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع مزمن في مستويات السكر في الدم، والإصابة بمقدمات السكري أو داء السكري من النوع الثاني، لكن ما علاقة ذلك بالكبد الدهني.
في السياق التالي، يوضح ” الكونسلتو”، العلاقة بين مقاومة الانسولين والكبد الدهني، وذلك حسبما جاء في موقع، “healthline”.
هل مقاومة الإنسولين تسبب الكبد الدهني؟
يُعرّف مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) بأنه تراكم الدهون في الكبد، ولا يرتبط باستهلاك الكحول بكثرة، وهو شائع جدًا لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، إذا تسبب مرض الكبد الدهني غير الكحولي في التهاب الكبد وتلفه، يُطلق عليه التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH).
غالبًا ما تتزامن مقاومة الأنسولين مع مرض الكبد الدهني، حيث تُعدّ السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي من عوامل الخطر المشتركة، بالإضافة لذلك فقد تُعزز مقاومة الأنسولين تخزين الدهون في الكبد.
اقرأ أيضًا: هرمونات تؤثر على وزنك- إليك طرق تحسينها
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.