أفادت مصادر محلية في مدينة كادقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، بأن جهاز الأمن والمخابرات قد أطلق سراح مجموعة من متطوعي غرف الطوارئ بعد احتجازهم لعدة أيام. ومع ذلك، لا يزال هناك عدد من الأفراد محتجزين دون توجيه أي تهم رسمية لهم، مما يثير القلق حول وضعهم القانوني. يأتي هذا الإفراج بعد ضغوط مجتمعية متزايدة ونداءات من منظمات حقوق الإنسان التي طالبت بالإفراج عن المعتقلين المدنيين.
وذكرت المصادر لموقع “دارفور24” أن من بين الذين تم الإفراج عنهم نشطاء ومتطوعون من غرف الطوارئ في كادقلي، ومن بينهم مهدي حماد، عمر فرنسا، مصعب عثمان، عاصم أحمد، إبراهيم عبدالرحمن، علي قرنق، أبوزر داؤود، محمد إسماعيل، والطبيب عمار عبدالله. وقد ساهمت الضغوط المجتمعية والمناشدات من قبل منظمات حقوق الإنسان في تسريع عملية الإفراج عن هؤلاء الأفراد، مما يعكس أهمية العمل الجماعي في الدفاع عن حقوق المعتقلين.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.