عادت وتيرة المعارك في ولاية شمال كردفان إلى الواجهة، بعد فترة من الهدوء النسبي، حيث أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على منطقتي أم صميمة وأم سيالة شمال وغرب الولاية، في مواجهات وصفتها بـ”الحاسمة” ضد الجيش السوداني وقوات متحالفة معه.
وأوضح بيان صادر عن “الدعم السريع” أن قواتها استولت على عشرات العربات القتالية وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، فيما تستمر عمليات التمشيط والتوثيق في المناطق المستهدفة. ونشرت القوات مقاطع مصوّرة لما وصفته بـ”الغنائم والأسرى”، إلى جانب مشاهد لجثث قتلى في أرض المعركة.
ولم يصدر تعليق رسمي من الجيش السوداني، لكن شهود عيان أكدوا اندلاع اشتباكات برية عنيفة، عقب إطلاق وحدات من الجيش، وقوات درع السودان وكتائب البراء بن مالك الإسلامية، عملية واسعة تهدف إلى استعادة المناطق التي فقدت السيطرة عليها.
وتأتي هذه التطورات في إطار عملية عسكرية تهدف، بحسب مصادر مطّلعة، إلى استعادة السيطرة على محليات جبرة الشيخ وبارا، وربط القوات الحكومية المتمركزة في مدينة الأبيض بقوات أخرى في الخرطوم ووسط السودان، تمهيدًا للتحرك نحو الغرب، وفك الحصار عن مدينة الفاشر بإقليم دارفور.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
