أكد السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة المصرية، أن القاهرة تواصل جهودها على المستويين السياسي والإنساني من أجل التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة السودانية، التي دخلت عامها الثالث وسط تصاعد المعاناة الإنسانية وتدهور الأوضاع الأمنية في البلاد.
وأوضح خلاف أن الموقف المصري يقوم على مجموعة من المبادئ الأساسية، في مقدمتها ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري، واحترام وحدة السودان وسلامة أراضيه، إلى جانب الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، وتيسير عملية سياسية انتقالية يقودها السودانيون أنفسهم دون تدخل خارجي.
وشدد المتحدث باسم الخارجية على رفض مصر القاطع لأي تحركات تهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي في السودان، أو الدفع نحو تشكيل كيانات موازية تتعارض مع تطلعات الشعب السوداني في استعادة الأمن والاستقرار. وأضاف أن القاهرة تواصل اتصالاتها مع مختلف الأطراف الفاعلة في الملف السوداني، من أجل التأكيد على عناصر رؤيتها للحل، والتي تنطلق من ضرورة أن يكون الحل نابعًا من الداخل السوداني، ويستجيب لتطلعات المواطنين في بناء مستقبل مستقر وآمن.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.