نعت حكومة ولاية شمال دارفور، ببالغ الحزن والأسى، الضابط الإداري علي منصور مانيس، الذي استُشهد إثر الهجوم الذي شنّته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر يوم الأحد، واصفةً الفقيد بالبطل الذي قدّم حياته دفاعًا عن قيم الدولة وخدمة الوطن.
واعتبرت الحكومة الفقيد أحد أبرز الخبراء في مجال الإدارة بالسودان، مشيرة إلى تاريخه المهني الحافل في خدمة الإدارة العامة بمختلف الولايات، وتكوينه لجيل من الضباط الإداريين الذين أسهموا في دعم مؤسسات الدولة.
وأوضحت حكومة الولاية أن الشهيد ظل حتى لحظة استشهاده سندًا حقيقيًا للسلطات المحلية، حيث واصل تقديم المقترحات والمشورة لمواجهة التحديات الراهنة، رافضًا مغادرة مدينة الفاشر رغم المخاطر الأمنية، مفضّلًا البقاء إلى جانب أهله في مواجهة ما وصفته بـ”القتل الممنهج” ضد المدنيين.
واختتم البيان بالإشادة بمواقفه الوطنية، مؤكدًا أن مانيس سيظل رمزًا للصمود والإخلاص في سجل شهداء المدينة.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
