لا أحد مهما بلغت حساسيته الإنسانية يشعر بحقيقة ما يعانيه المصاب , إذ هذا يدخل في صميم تركيب الإنسان ، لهذا ليس هناك من هو أصدق في محاولة التعبير عن الوجع ممن يتوجّع فعليا ، الجمرة بتحرق الواطيها ؛ مقولة حصيفة وحكيمة تلخّص واقع الحال .
هذه الكتابة لن تنوب عن أصحابها بقدر ما تتدخل فقط لزوم القالب الصحفي ، إنّها على ألسنتهم، تعرض بعض ما يواجهون وهم في الهند حيث بعث بهم لتلقي العلاج ، فإلى ما قالوه :
بلال عمر عبدالرحمن مرجان :
يبلغ من العمر 32سنة ، أصيب في يوم 27رمضان2019م في ساحات الإعتصام أمام بوابات القيادة العامة ثلاث طلقات ، وإصابة رابعة في الوجه نتيجة سقوطه على الأرض . أجريت له ثلاث عمليات حتى الآن فيما لم تجر العملية الرابعة . ترافقه والدته , لكنه يشكو من وضع صحي سيئ للغاية ،إذ ما تزال إحدى الطلقات تسكن جسده .
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.