أثار الهجوم الذي تعرضت له القاعدة الجوية بمدينة بورتسودان بـ8 مسيرات “انتحارية وإستراتيجية” فجر الأحد 4 مايو/أيار العديد من التساؤلات حول ما يعنيه هذا التطوّر الجديد في مسار الحرب بالسودان على أكثر من صعيد.
وقال اللواء الطاهر أبو هاجة، المستشار الإعلامي السابق لرئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان للجزيرة نت إن “استخدام المسيرات لضرب المرافق المدنية هو استمرار لصفة الجبن الذي ظل ملازما لمليشيا الدعم السريع ومسانديها ولن يوقف المسير نحو عمق العدو في مدينة نيالا وكل مواقع وجوده”.
وأوضح اللواء أن ضرب سلاح الجو السوداني لمطار نيالا أمس كان موجعا “للمليشيا” وستتبعه ضربات أخرى بكل قوة.
وأفاد بأنهم يعرفون خيوط التآمر، وأن السودان بإرادته القوية لن يكون لقمة سائغة. وأشار إلى ردود غير تقليدية على اعتداءات “المليشيا” في المرحلة القادمة.
وجزم اللواء أبو هاجة باستحالة أن تُجبر المسيّرات الجيش والحكومة السودانية على الجلوس والتفاوض مرة ثانية مع “مليشيا” الدعم السريع.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.