غزة- من جديد، يطرق الفقد الجماعي باب الغزيين، من باب أيقونات كبروا في العامين الأخيرين على صوتها، وعلى صرخات استغاثتها تهز العالم باسم جوعهم ودمهم وأشلائهم المهدورة تحت الدمار وفي الطرقات.
بدا استشهاد طاقم الجزيرة مساء الأحد في خيمة فقيرة بجانب جدار يكاد أن ينقض من هول ما شهد في مستشفى الشفاء، وكأنه حزن عمومي؛ لم يحلّ في بيوت الشهداء أو أقاربهم أو أهالي غزة المحاصرين فحسب، بل في صدر كل صحفي وكل من سمع باسم غزة يستعصي على الموت بصمت من تقارير أنس الشريف، أو من عرف غزة وأمهاتها الحانيات في قصص محمد قريقع وصور طاقمهما الشهيد.
هكذا تحولت صفحات الصحفيين الفلسطينيين خاصة إلى مرثاة طويلة لأقمار بأعمار قصيرة، لم يسعفهم الجزار طويلا.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.