بعد تحرير ولاية الخرطوم في معركة بطولية خاضتها القوات المسلحة والمساندة، ظهرت دلائل الجرائم البشعة التي ارتكبتها المليشيا، بما في ذلك المقابر الجماعية لآلاف القتلى من الرهائن والأسرى الذين تعرضوا للتعذيب في مراكز احتجاز سرية. كما نجا البعض ليجدوا أنفسهم في حالة إنسانية مأساوية.
ولم يتوقف الاستهداف عند البشر، بل امتد إلى التراث السوداني، حيث تعرض المتحف القومي السوداني للنهب والتدمير، ما أدى إلى فقدان مقتنيات تلخص حضارة تمتد لسبعة آلاف عام. كما شملت الاعتداءات متحف بيت
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.