كان هنري، البالغ عامين، منبهراً بجهاز الآي باد، الذي أمامه، ففي كل مرة، يظهر فيها وجه مبتسم، يُمكنه الضغط على الشاشة، ليتحول الوجه إلى رسم كرتوني لحيوان راقص.
يبدو الأمر، وكأنه لعبة بسيطة ومتكررة، ولكنها في الواقع اختبار لمهارة أساسية، تتطور في دماغ الطفل، الذي ينمو. كان هنري يرتدي قبعة، تحمل أجهزة استشعار، تخرج منها أسلاك متصلة بآلات تحليلية. وبينما يلعب هنري في اللعبة، تقوم القبعة بمسح نشاط دماغه، وتكوين صورة، حول مدى قدرته على التحكم في عملية اتخاذ القرارات.
تربية الأبناء: كيف تؤثر شاشات الأجهزة الإلكترونية على أطفالنا؟
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.