لماذا تنقسم المعارضة التونسية بعد 4 سنوات من التدابير الاستثنائية؟

لماذا تنقسم المعارضة التونسية بعد 4 سنوات من التدابير الاستثنائية؟

تونس- رغم امتلاء السجون بمعتقلين من مختلف مكونات المعارضة، تواصل الخلافات السياسية زعزعة المعارضة التونسية بقوة. ففي الذكرى الرابعة للإعلان عن التدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد يوم 25 يوليو/تموز 2021، فشلت هذه القوى في توحيد صفها، مما يعكس عمق الانقسام والتشرذم الذي يعصف بها.

وتجلى هذا الانقسام بوضوح، بعدما باءت محاولات التنسيق بين جبهة الخلاص الوطني المعارضة والشبكة التونسية للحقوق والحريات للخروج في مسيرة موحدة، مساء غد الجمعة، انطلاقا من “بطحاء محمد علي” قبالة مقر الاتحاد العام التونسي للشغل، للاحتجاج على استمرار المحاكمات السياسية للمعارضين والنشطاء وسجن خصوم الرئيس.

وتتكون الجبهة من شخصيات وطنية وأحزاب معارضة أكبرها حركة النهضة. بينما تضم الشبكة أساسا منظمات بارزة من المجتمع المدني ومن قوى سياسية يسارية معادية إيديولوجيا للنهضة.

للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *