ظهر أبو عاقلة كيكل، قائد قوات درع السودان، في تسجيل مصوّر صباح الخميس، محاطًا بجنوده في إحدى مناطق شمال كردفان، مؤكدًا تمسكه بالبقاء في الميدان رغم ما وصفه بـ”الخسارة المؤقتة”، قائلاً: “نحن في كردفان وسنموت فيها، وأي شيء في الحرب ممكن”.
ويأتي هذا الظهور بعد أيام من إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها على منطقتي أم صميمة وأم سيالة شمال وغرب الولاية، في معارك وصفتها بـ”الحاسمة”، حيث استولت على عربات قتالية وكميات من الأسلحة والذخائر، وسط غياب تعليق رسمي من الجيش السوداني.
كيكل استحضر معارك سابقة مثل أم القرى، التي فقد فيها 170 مقاتلاً، مؤكدًا أن قواته لا تبكي الشهداء، بل تمضي نحو أهدافها كما “تمضي الخيول إلى أرض المعمعة.
المشهد الميداني في كردفان يشهد تصعيدًا متسارعًا، وسط عمليات عسكرية متبادلة بين الجيش والدعم السريع، وتزايد التحركات التكتيكية لاستعادة المناطق الحيوية في الإقليم.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.