كيف يفكر الوحش حين يجوّع طفلًا في غزة؟

كيف يفكر الوحش حين يجوّع طفلًا في غزة؟

يوم 11 يونيو/حزيران 2024 نشر حساب رسمي تابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية مقطعا دعائيا على منصة إكس، زعم فيه “عدم وجود مدنيين أبرياء في غزة”. وجاء هذا الادعاء ضمن منشور يتهم المدنيين الفلسطينيين بالمشاركة في هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وإيواء أسرى احتجزتهم حركة حماس خلال الهجوم.

وأورد المقطع كلمات لأسيرة إسرائيلية سابقة تدعى ميا شيم وهي تقول: “لا يوجد مدنيون أبرياء هناك”، وهو اقتباس تكرر بخط عريض في الوصف التعريفي للفيديو.

سرعان ما حذف الحساب الإسرائيلي المقطع بعد أن نال تغطية ناقدة واسعة في الصحافة الغربية، ولكنه سلط الضوء على الطريقة التي تعمل بها الدعاية الإسرائيلية على تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم وحشد جنود الاحتلال نفسيا لممارسة أفعال الإبادة، بل ومحاولة تهيئة الرأي العام العالمي لقبولها باعتبار أن ضحاياها “ليسوا مدنيين” أو ربما “ليسوا بشرا على الإطلاق” مصداقا لوصف وزير الدفاع السابق يوآف غالانت الذي اعتبر الفلسطينيين “حيوانات بشرية”.

للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *