زاد الطين بلة النزعات العنصرية الاستعلائية للإسلامويين التي تعامل أبناء تلك المناطق من الدرجة الثانية، كما حدث بعد انقلابهم في ٣٠ يونيو ١٩٨٩، الذي عمق الاتجاهات القبلية والعنصرية، وتقسيم المواطنين على أساس ديني وقبلي وأعاد سؤال القبيلة، وحول حرب الجنوب الي دينية، وتوسع في الحروب بسبب سياساته العنصرية لتشمل دارفور وجبال النوبا وجنوب النيل الأزرق والشرق، مما قاد لانفصال الجنوب، الذي فتح صندوق باندورا لانفصال دارفور وجبال النوبا وجنوب النيل الأزرق والشرق.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.