خلّفت الضغوط والعزلة الناتجة عن تفشي فيروس كورونا تأثيراً اجتماعياً ونفسياً بدأ يظهر بالفعل على أطفالنا، كما يتوقع العلماء حدوث خسائر اقتصادية جسيمة نتيجة اضطراب العملية التعليمية خلال تلك الفترة.
لاحظت معلّمة مرحلة رياض الأطفال الأمريكية، ريبيكا أندروود، وجود تفاوت ملحوظ بين الأطفال الذين التحقوا بالحضانة العام الجاري، إذ تقول إن الأطفال الذين تدرّس لهم، وتتراوح أعمارهم بين خمس وست سنوات، يظهرون حذراً جسدياً بدرجة أكبر مقارنة بأقرانهم الذين التحقوا بنفس المرحلة في سانتا مونيكا، في ولاية كاليفورنيا، قبل تفشي فيروس كورونا.
وتضيف: “العديد من الأطفال لا يستطيعون التدحرج، ولا القفز باستخدام القدمين معاً، كما يترددون كثيراً في تسلق الأشياء”، وتتساءل إذا كان هذا ناتجاً عن قلة الأنشطة خلال مرحلة الطفولة المبكرة، لاسيما وأن ولادة هؤلاء الأطفال صادفت فترة تفشي الفيروس.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.