اتهم جبير الصادق، القيادي في “قوات البراء بن مالك”، مستشار القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق عبد الفتاح البرهان، علاء الدين محمد عثمان، بالتواطؤ في عملية اعتقال المصباح أبوزيد طلحة، قائد البراء بن مالك، إحدى أبرز التشكيلات الإسلامية بالسودان، داخل الأراضي المصرية.
وقال الصادق، في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، إن “المجلس السيادي سيكون في موضع الاتهام المباشر حال لم يصدر موقف رسمي وواضح خلال 24 ساعة”، مشيرًا إلى أن الصمت الرسمي حتى الآن يُعد دليلاً على شبهة التورط.
وأوضح أن من أسباب الاتهام عدم تحرك السفارة السودانية في القاهرة رغم مرور ساعات على حادثة الاعتقال، لافتًا إلى أن المصباح كان قد التقى بالسفير السوداني بمصر قبل الواقعة بسبع ساعات فقط. وأضاف أن شهود عيان أفادوا برؤية سيارة دبلوماسية سودانية ترافق السيارة التي تم نقل المصباح على متنها.
كما كشف الصادق أن مستشار البرهان، علاء الدين، كان قد وجّه رسائل تهديد مبطنة إلى عدد من قيادات التيار الإسلامي المقيمين في مصر خلال الأسابيع الماضية، محذرًا إياهم من استمرار نشاطهم السياسي، ومهددًا باستخدام نفوذه لدى الأجهزة الأمنية المصرية لإيقافهم بالقوة.
واختتم الصادق منشوره بالدعوة إلى تحرك عاجل من قبل المجلس السيادي والسفارة السودانية بالقاهرة لكشف ملابسات الاعتقال ومحاسبة المتورطين، “أياً كان موقعهم”، حسب تعبيره.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.