كشفت مصادر إعلامية عن تحركات عسكرية جديدة نفذتها الحركة الشعبية – جناح عبدالعزيز الحلو، حيث دفعت بقوات مدججة بالسلاح من جنوب كردفان باتجاه مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في تطور لافت يُنذر بتصعيد ميداني واسع.
وبحسب المصادر، فإن المتحرك العسكري يضم أكثر من خمسين مركبة قتالية مجهزة تجهيزًا حديثًا، ما يعكس استعدادًا نوعيًا للمشاركة في العمليات العسكرية المرتقبة في المنطقة.
وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع وصول عناصر من قوات الدعم السريع وحلفائها من المرتزقة القادمين من ليبيا، عبر منطقة المثلث شمالي السودان، ما يعزز من احتمالات اندلاع مواجهات عنيفة في المدينة.
في هذه الأثناء، تشهد مدينة الفاشر قصفًا مدفعيًا مكثفًا على عدة محاور داخل المدينة، وسط حالة من الذعر بين السكان. وقد دعت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر المواطنين إلى توخي الحذر وعدم مغادرة الملاجئ حفاظًا على سلامتهم.
ووفقًا للمصادر، فإن هذه التحركات العسكرية تأتي في إطار ما وصفته قوات الدعم السريع وتحالف تأسيس بـ”المعركة الفاصلة”، والتي يُتوقع أن تشكل نقطة تحول في الصراع الدائر في الإقليم.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.