قصة أم مصرية تائهة بين القوانين والحدود.. أبناؤها في السودان

قصة أم مصرية تائهة بين القوانين والحدود.. أبناؤها في السودان

في صرخة موجعة تطلقها أم مصرية تقيم في جدة، تبدأ حكايتها وهي بنت لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها، حين أجبرها أهلها على الزواج من شاب سوداني عن طريق معارف العائلة، رغم رفضها الشديد وتمسكها بحلمها في استكمال دراستها. “كنت ببكي كل يوم، وكنت عاوزة أكمل دراستي.. لكن مفيش حد سمعني”، هكذا تروي بدايتها.

ورغم أن القانون المصري يرفض توثيق زواج القاصرات، إلا أن الأهل وجدوا حلًا آخر: إرسالها إلى السودان، حيث لا يُمنع زواج من هي في مثل عمرها. وهناك تم عقد القران رسميًا، ثم أخبر الزوج الأسرة أنه سيأخذها إلى السعودية حيث يُكمل دراسته العليا، ووعدهم بالعودة بها لاحقًا إلى السودان، مؤكدًا: “مش هتشوفوها تاني”.

وبالفعل، انتقلت الزوجة الصغيرة إلى جدة. وهناك، بدأت فصول جديدة من المعاناة. “معاملته اتغيرت.. كان بيسئ ليّا بالكلام والتصرفات، لحد ما جالي جلطة في المخ من الزعل”، تقول وهي تسترجع أصعب أيامها.

للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *