قال العميد بالجيش السوداني عمر عبد الرحمن باشري، للجزيرة نت، إن الهجوم بالمسيرات على بورتسودان يُعد تطورا في مراحل الحرب الدائرة ضد السودان وليس “للمليشيا” قدرة على التخطيط والقيام بمثل هذا العمل وإنما هو عمل “مرتزقة” أجانب يتم مدُّهم من داعمي “المليشيا” بالمسيرات وكل الأسلحة الموجودة.
وأفاد بأن الهجوم هو رد فعل متوقع يوضّح مدى الخسارة والضربة الموجعة التي تلقتها المليشيا وداعموها في نيالا في الساعات الأولى من صبيحة يوم أمس السبت الموافق 3 مايو/أيار بعد اعتقادهم أنهم تمكنوا من تحييد الطيران الذي دمّر أمس طائرة بعد إفراغ حمولتها من الذخائر والمسيرات وتحميلها بالجرحى من معارك النهود الأخيرة.
وأشار إلى أن الهجوم بالمسيرات على بورتسودان ليس جديدا، فقد تم من قبل استهداف القائد العام رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان خلال تخريج الطلبة الحربيين في منطقة جبيت وتوالت المحاولات بعد ذلك في استهداف ميناء بشائر بالقرب من مدينة سواكن ولم تكن هناك خسائر حيث تم إسقاط بعض المسيرات.
وأكد العميد باشري قدرة القوات المسلحة السودانية على امتصاص مثل هذه الأشياء وتحويلها لطاقة إيجابية وقوة دَفعٍ تسهم في القضاء على “المليشيا”.
وأضاف “نحن نثق في قيادتنا وفي تخطيطها لإدارة المعركة للوصول للهدف الإستراتيجي وهو القضاء على الدعم السريع المتمردة التي نؤكد أنها إلى زوال”.
وقال العميد باشري للجزيرة نت إن الهجوم بالمسيرات القصد منه خلق حالة من التذمر وسط المواطنين خاصة باستهداف محطات الكهرباء والطاقة، لكن لن يكون له تأثير كبير على مجريات الحرب التي سيتم حسمها في النهاية على الأرض.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.