تلاحق عناصر شرطة بزي مدني الطلاب المتضامين مع غزة في الشوارع الأميركية، تختطفهم وتقتادهم لجهات مجهولة وتمنعهم لأيام من التواصل مع محاميهم وعائلاتهم وتهدد بطردهم من البلاد، في تناقض واضح مع حرية التعبير التي ظل أميركا تباهي بها العالم لعشرات السنوات.
وقد وصفت وسائل إعلام أميركية ومنظمات حقوقية حملة الاختطاف -التي طالت الطالبين الفلسطينيين بجامعة كولومبيا محسن مهداوي ومحمود خليل وطالبة الدكتوراه التركية روميسا أوزتورك بجامعة تافتس- بأنها جزء من حملة أوسع تشنها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد الجامعات، بتهمة معاداة السامية، وذلك في محاولة لقمع الاحتجاجات المناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة.
لكن قمع الطلاب والنشطاء المتضامنين مع فلسطين لم يعد مقتصرا على الولايات المتحدة، فقد أصبح ظاهرة متصاعدة عبر ضفتي المحيط الأطلسي، ففي هولندا كشفت مقاطع مصورة اعتداء عناصر من الشرطة السرية على طلاب مؤيدين لفلسطين في جامعة أمستردام.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.